شمالياتمناسبات

لقاء لبناني فلسطيني حاشد في بنهران-الكورة بذكرى قادة شهداء المقاومة

أحيا قطاع الشمال في حزب الله ذكرى الشهداء القادة عباس الموسوي و راغب حرب و عماد مغنية بلقاء لبناني-فلسطيني حاشد في بلدة بنهران – الكورة، بمشاركة ممثلي الأحزاب و القوى الوطنية و الإسلامية اللبنانية و ممثلي الفصائل الفلسطينية و رجال دين و فعاليات شمالية.

بدايةً افتتح اللقاء الإعلامي محمد حج حسين الذي رحب بالحضور من كافة مناطق الشمال.

عمرو
و تحدث مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال سماحة الشيخ محمد عمرو الذي أكد على أهمية دور هذه القافلة الطويلة لشهداء المقاومة من لبنان الى فلسطين و اليمن و العراق و سوريا و في مقدمتهم القادة الذين نذروا أنفسهم و حياتهم في سبيل الدفاع عن أمتنا و أوطاننا بمواجهة الغطرسة الصهيونية التي تسعى بكافة الوسائل للسيطرة على كل ما تملكه الأمة من مقدرات حتى يتمكن العدو من البقاء في منطقتنا.
و أضاف الشيخ عمرو: رأينا و كل العالم كيف انهزم العدو الصهيوني الهزيمة المدوية في ٧ تشرين الماضي مع بداية معركة طوفان الأقصى حيث أتت الأساطيل من الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا و غيرهم و التي كانت مستعدةً لفتح الحروب لحماية الكيان من الزلزال الذي ضربه عسكرياً و أمنياً و سياسياً و الذي لم و لن يستطيع الخروج منه مهما طال الزمن.
و اعتبر الشيخ عمرو: إن كل هذا الدعم الذي يقدموه للعدو الصهيوني هو من أجل إبقائه حياً في منطقتنا حتى يكون لهم موطئ قدم فيها و هم لم يتمكنوا من البقاء الا من خلال الفتن التي يحاولون اذكائها بين شعوبنا من أجل تفرقتها تارةً لإيقاع التفرقة بين المذاهب الإسلامية – الإسلامية و الإسلامية- المسيحية، الا ان شعوبنا باتت واعية لهذه المخططات التي لم تعد خافيةً على أي أحد و التي كان للمقاومة الفضل الأول بهزيمتها الى غير رجعة.

الفصائل
و ألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام موعد كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية الذي حيا فيها الأخوة في حزب الله و قافلة شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكداً على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المقاومة اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى الى جانب المقاومة الفلسطينية، بالإضافة الى ما يقوم به الأخوة في اليمن و العراق و سوريا الذي أكدوا القول بالفعل بأن محور المقاومة حاضر و جاهز لكل الخيارات، حيث أثبتت هذه المعركة أن كل المقاومين كلمتهم واحدة و يدهم على الزناد متى احتاجت المعركة.
و أكد موعد أنه مهما طال أمد المعركة لم يستطيع العدو أن يحرر أي أسير من أسراه لدى المقاومة الا بالتفاوض غير المباشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى