الصحف والجرائد ?️خاص عميد الأسرىمتفرقات

45 عاماً في سجون العدو الإسرائيلي… يحيى سكاف قضيّة حيّة بانتظار عودته حياً أو شهيداً

جهاد نافع

في 11 آذار تحل الذكرى الـ 45 على اعتقال عميد الاسرى المجاهد القومي يحيى سكاف، ابن بلدة بحنين – المنية، وعقد لهذه الغاية امس الثلاثاء لقاء وطني لبناني – فلسطيني في مخيم برج البراجنة للتضامن مع الاسير، وفي الاسبوع المقبل لقاء تضامني معه في مقر نقابة الصحافة اللبنانية…

عميد الاسرى يحيى سكاف المناضل في صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي، لم يضع بوصلته منذ لحظة انتمائه الى الحزب، فخاض ممثلا حزبه عمليات فدائية مشتركة مع حركة فتح، توّجها بالعملية التي زعزعت كيان العدو الصهيوني ضمن مجموعة دلال مغربي، التي خطفت باصا لجنود العدو في تل الربيع بين حيفا و”تل ابيب” انتهت بمقتل اكثر من ثلاثين صهيونيا وجرح قرابة الستين عنصر صهيوني واستشهاد افراد المجموعة الفدائية، فيما وقع المناضل سكاف أسيرا، وهذا ما أظهرته صورة صدرت في وسائل الاعلام، حيث يمسك به حينذاك نتنياهو الذي كان جنرالا في جيش العدو، ويجره من يده وهو ينزف…

المجاهد سكاف أدرج في عملية تبادل الاسرى العام 2000 ضمن اللوائح، رغم محاولة نكران العدو الصهيوني وجوده في سجونها، وحين جوبهت سلطات العدو بوثائق تثبت وجوده حيا في سجونها، ارسلت رفات إدعت انها عائدة لسكاف، لكن فحوصات الـ “دي. أن. أي” اثبتت ان الرفات عائدة لسجين فلسطيني، في محاولة تضليلية من العدو، وإصرار على نكران وجوده في سجونها، نظرا لحجم وهول نتائج العملية الفدائية التي شارك فيها سكاف…

محررون كثر منهم جمال محروم، ومحمد ياسين اكدوا انهم التقوا المناضل سكاف في سجن عسقلان، وأكدت وثيقة للصليب الاحمر الدولي بتاريخ العام 2000 وجود سكاف حيا في سجون عسقلان، لكن سلطات العدو تنكر وجوده وترفض الاعتراف به…

لجنة عائلة واصدقاء الاسير سكاف، تواصل جهودها برعاية واشراف قيادة حزب الله التي تعمل وفق شعار السيد نصرالله “نحن قوم لا نترك اسرانا في السجون”، حيث يؤكد شقيق الاسير

 

 

الحاج جمال سكاف على مواصلة العمل بكافة الوسائل لتحرير الاسير يحيى، مشددا على أن كل المعلومات والادلة والوثائق، تثبت وجوده حيا في سجون العدو ، وان السيد نصرالله لن يهدأ الى حين تحرير المناضل يحيى سكاف، وكل الاسرى والمعتقلين المجاهدين، وهو الوعد الصادق.

واكد ان قضية سكاف حية، ولن تموت طالما قامة باسقة مثل قامة السيد نصر الله لا ينسى حتى التفصيل الصغير في اية قضية تخص الاسرى والمعتقلين المناضلين، ولا اية قضية من قضايا الامة، وشدد على ان العمل جار لانتزاع الاعتراف بوجود يحيى أسيرا في سجون العدو، وننتظره حيا نحتفي به، واذا كان قد قضى شهيدا في سجونها فنريد رفاته…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى