القطاع الاعلامي

الخيانه ليست وجهة نظر

كتبت غنوة سكاف – الخيانه ليست وجهة نظر

العميل جعفر احمد غضبوني القاتل والمجرم مواليد 1968 من قضاء صور- بلدة الناقورة، لديه ثلاثة أولاد رقيب اول في سلاح مشاة العدو، فر من لبنان عقب التحرير إلى الولايات المتحده الأميركية واستقر فيها كما نال الجنسيه الأميركية
ظهر العميل غضبوني جديدا في لبنان وبعد توقيفه في المطار تم تحويله الى المحكمة العسكريه التي تواجه ضغوط من قوى سياسيه وحزبيه للإفراج عنه غير آبهين بموقف عائلات الشهداء اللذين قضوا على أيدي هؤلاء العملاء ولا بموقف عائلات الأسرى القابعين في سجون العدو الاسرائيلي اللذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب المعنوي والجسدي ولازال اسير لبنان يحيى محمد سكاف حتى الآن قابعا في سجون الاحتلال، حيث شكل خبر عودة غضبوني طعنه جديده لكل مقاوم وشريف في أمتنا خاصة بعد بلبلة العميل عامر الفاخوري، فالخيانه ليست وجهة نظر بل باتت تؤكد هذه الظاهره أن الساحه اللبنانية مليئة بالعملاء السابقين والحاليين، فقد سبقه غيره من العملاء اللذين تمكنوا من تسوية أوضاعهم بدعم داخلي وخارجي.
فالسؤال هنا هل سينسى بعض اللبنانيين الاحتلال، و عذابات اهالي الشهداء ومعاناة الاسرى التي بقيت آثارها حتى اليوم، وهل سيشكل غضبوني وصمة عار جديده على القضاء اللبناني؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى