بلديات

يمق التقى وفدا من شباب صرخة المظلومين : علينا جميعا التكاتف والتعاون للخروج من هذه المحنة

إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي وفدا من “شباب صرخة المظلومين”، في طرابلس والشمال، في زيارة تضامنية.

خلال اللقاء، تحدث على التوالي
بإسم الوفد رئيس صرخة المظلومين بلال محمد الدهن،
مسؤول الخدمات الاجتماعية
رياض صلاح الدين الاندوري والناطق الرسمي لصرخة المظلومين محمد محي الدين حمزة، استنكروا فيها “ما حصل من أعمال تخريبية استهدفت مبنى بلدية طرابلس”، مؤكدين “وقوفهم وتضامنهم مع الرئيس يمق”، وقالوا : “نثمن حكمة وشجاعة الدكتور يمق، كما نثمن دور الجيش والقوى الأمنية الساهرة على أمن البلد وحفظ مصالح اهلها، ونحن على إستعداد للمساعدة المعنوية واللوجستية لإعادة ترميم ما أفسده بعض المأجورين”.
اضافوا :” نشكر الرئيس يمق على الانجازات التي قام بها من اجل طرابلس، وعدم انغماسه بما قام به سلفه من رؤساء سابقين”.
وتطرقوا الى ” أحوال البلد واهله التي لا تخفى على أحد، لاسيما بعد إختفاء الطبقة الوسطى وتحولها إلى الفقر بل إلى ما هو أدنى وأخطر من الفقر، في لبنان طبقتين فقر مدقع وغنى فاحش، بسبب سياسات خاطئة وأزمات حادة أرخت بظلالها على أهلنا في المدينة، والسؤال اين هم أثرياء طرابلس مما يحصل في أحياء وشوارع المناطق الفقيرة؟ فكم من مسكين في بلدنا، وكم عدد الذين لا يجدون ما يستر عائلاتهم وهم لا يُجهرون بمآسيهم، ومما يزيد في ألم المعاناة ما يراه هذا المسكين من أخبار الهدر والسرقة وإختلاس المال العام والفواتير المزورة وعمليات النصب والإحتيال والسمسرة والرشاوى وغيرها كثير، لا يجوز الإستمرار بهذا التردي وعلينا جميعا كل من موقعه ومسؤولياته المبادرة إلى إتخاذ الحلول العاجلة لإنقاذ بلدنا الحبيب”.
بدوره، شكر يمق للوفد عاطفته، واكد”حرصه وحرص المجلس البلدي على البقاء إلى جانب اهلنا”،
وقال:” سنستمر في تقديم الخدمات الاساسية التي تعزز صمود سكان المدينة ضمن الإمكانيات والقوانين المرعية الإجراء، ولا شك فإن تضامن أهلنا في طرابلس والشمال وكل لبنان أحبط الأهداف التي كان يرنو اليها من خطط لأعمال الشغب والتخريب وإحراق مبنى البلدية والمحكمة الشرعية، ونحن نعلم ان الكثير من الشباب الذين أحرقوا البلدية مضلل بهم بسبب الفقر، ونطالب بضرورة معرفة من حرض وخطط وكل من ساهم بهذا العمل الجبان وسوقهم الى العدالة لإنزال العقاب القانوني بحقهم”.
أضاف :” علينا جميعا التكاتف والتعاون للخروج من هذه المحنة ومن التردي الاقتصادي والمعيشي وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وسط إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى