عائلة الاسير سكاف استذكرت عملية “الوعد الصادق” وزارت اماني في سنوية اختطاف الديبلوماسيين الايرانيين
استذكرت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بيان عملية “الوعد الصادق” التي نفذها رجال المقاومة الإسلامية في ١٢ تموز ٢٠٠٦ في خلة وردة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والتي تمكنت خلالها المقاومة من أسر جنود صهاينة لمبادلتهم بالأسرى و المعتقلين في سجون العدو الصهيوني.
واعتبرت في بيان، أن “هذا اليوم هو يوم تاريخي مميز في الصراع مع العدو و سيبقى محفوراً بذاكرة الأجيال بكل فخرٍ و اعتزاز، لأن المقاومة اللبنانية لقنت العدو الصهيوني درساً لن ينساه حيث مرغت أنف جنوده بالتراب وهزت كيانه الغاصب أمام مرأى العالم أجمع رغم التفوق العيكري الصهيوني”.
وأكدت أن “المقاومة أعادت للأمة عزتها و بفضلها و بفضل تضحيات رجالها البواسل و شهدائها تحققت الإنتصارات على العدو و تحرر معظم أرضنا من رجس الإحتلال حيث حققت المقاومة بتضحيات رجالها توازن رعب و لم يعد العدو قادراً على تنفيذ اعماله العدائية تجاه وطننا”.
وحيت بالمناسبة “أبناء الجنوب المقاوم الصامد، ورجال المقاومة والآلاف من شهدائها و جرحاها و الأسرى و المحررين”، مجددةً “العهد و الوعد بالثقة المطلقة بالمقاومة و قيادتها الحكيمة بقيادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي يقود أمتنا الى الإنتصار تلوى الإنتصار على العدو و أدواته و داعميه”.
لقاء أماني
و كان زار وفد من عائلة الأسير سكاف مقر السفارة الإيرانية في بيروت و التقى السفير مجتبى أماني لمناسبة الذكرى السنوية لخطف الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة.
وسلم جمال سكاف شقيق الأسير للسفير أماني رسالة تضامن من عائلة الأسير يحيى سكاف الى القيادة الإيرانية” كنوع من التعبير عن التعاطف مع قضيتهم، لأنهم خطفوا ظلماً من لبنان و تم إخفاؤهم من قبل ميلشيات تعمل لصالح العدو، آملين أن يتم كشف مصيرهم و تحريرهم في القريب العاجل”.
