بماذا اوصت “إسرائيل” بشأن غزة بعد تهديدات المقاومة ؟

كشف صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت،  عن تسهيلات جديدة اتخذتها المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية”، لصالح قطاع غزة، في ظل تصاعُد تهديدات الفصائل الفلسطينية بخصوص الوضع في مدينة القدس المحتلة.

وقالت الصحيفة وفق مصادر مطّلعة :” إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أوصت بزيادة حصّة غزة من تصريحات العمل داخل الأراضي المحتلّة إلى 12 ألفاً بعدما كان أقلّ من 10 آلاف بحدود ألفَي تصريح، على أن تتمّ مضاعفة العدد لاحقاً”.

وأضافت :” أن  لجنة من وزارتَي العمل في القطاع والضفة تشكّلت أخيراً ، لفرز أسماء العمال الذين ستَصدر لهم تصاريح، في وقت أعلنت فيه المتحدّثة باسم وزارة العمل في غزة، منال الحتة، أنه سيتمّ توزيع الدفعة الأولى من التصاريح على مديريات الوزارة في محافظات القطاع، وأنّ عدداً آخر كبيراً سيصدر خلال الأسابيع المقبلة. وعلى خطٍّ موازٍ”.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم هذه التسهيلات، وتأكيد المؤسّسة الأمنية التابعة للاحتلال أن الهدوء في الجنوب غير مسبوق بعد تسعة أشهر على معركة “سيف القدس”، إلّا أنّ ثمّة تقديرات إسرائيلية بأن المقاومة الفلسطينية تُركّز حالياً على استراتيجية “استغلال الهدوء بهدف تعظيم قوتها العسكرية”، وأنها لن تكون في عجلة من أمرها، بحسب تل ليف رام، المحلّل العسكري في صحيفة “معاريف” العبرية.

ووفقاً لتلك التقديرات، فإنه في حالة حدوث تصعيد في المسجد الأقصى وشرق القدس والضفة الغربية في آنٍ واحد، فسيكون من الصعب جداً أن تبقى غزة صامتة، بل يُعتقد داخل المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية أنّ “حماس” تحاول جرّ تل أبيب إلى مواجهة مع القطاع، بعد إشعالها الجبهات كافة، اعتقاداً منها بأن ذلك “يرهق قوات الأمن”، كما يقول ليف رام.