بيانات عائلة ولجنة الاسير يحي سكافمتفرقات

وفد من لجنة الأسير سكاف زار مكتب البعث في جبل محسن: لفك الحصار عن سوريا و تقديم كل الدعم لشعبها

زار وفد من لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف مكتب حزب البعث العربي الإشتراكي في جبل محسن-طرابلس، حيث قدم الوفد هدية رمزية عبارة عن ألبسة و أحذية للأطفال مقدمة من أصدقاء الأسير يحيى سكاف إلى المتضررين من الزلزال في المناطق السورية، و كان بإستقبال الوفد أمين فرع الشمال في البعث المحامي جلال عون و أعضاء فرع الحزب في الشمال.

بدايةً رحب عون بوفد لجنة أصدقاء المناضل يحيى سكاف، و قال هذه اللجنة التي لم تتوانى يوماً من الوقوف إلى جانب كافة القضايا المحقة التي تهم أوطاننا و أمتنا، و ليس غريباً أن نلتقي معاً اليوم هنا، لأن ضميرنا و وطنيتنا و انسانيتنا يتطلبون منا أن نكون إلى جانب سوريا، و لأن من قدم حياته من أجل تحرير فلسطين، أعني به الأسير يحيى سكاف المعتقل في سجون العدو الصهيوني لن يبخل بالتضحية من أجل نصرة الشعب السوري المنكوب جراء الزلزال المدمر الذي لا سمح الله كان ليضرب لبنان، و لو ان لبنان تأذى لرأينا الشقيقة سوريا من أوائل من يقدم كل الدعم للبنان.
و ثمن عون هذه الخطوة و أكد على ضرورة وقوف كافة الشرفاء و الأحرار الى جانب سوريا في مصابها الأليم حتى عودتها أفضل مما كانت.

وفد اللجنة
بدوره تحدث جمال سكاف أمين سر لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، حيث توجه بتحية الإجلال و الإكبار للشعب السوري و للقيادة في سوريا، الذين يقفون دائماً إلى جانب شعوب أمتنا في كافة الظروف، لأن سوريا وقفت إلى جانب لبنان و لا سيما وقوفها الدائم إلى جانب المقاومة اللبنانية التي انتصرت على العدو الصهيوني بفضل الدعم السوري.

و أدان سكاف العدوان الصهيوني على العاصمة السورية دمشق، و الذي أدى لإستشهاد ٥ مدنيين و جرح ١٠ في كفر سوسة، في اعتداء واضح أمام الرأي العام العالمي على السيادة السورية، في ظل الصمت المطبق للمجتمع الدولي و للأنظمة العربية المطبعة و المنبطحة عن تلك الإعتدائات.

و أكد سكاف أن كل حر و شريف في أنحاء العالم سيبقى إلى جانب سوريا مهما طال الزمن، و مهما بلغت الضغوطات و اشتد الحصار ستبقى سوريا قلعة العروبة النابض و الرئة التي يتنفس منها كل العرب، و إن الحصار الظالم المفروض عليها لن يطول و سيتم كسره كما انتصرت سوريا على القوى الإرهابية و كسرت داعمي الإرهاب الذين يفرضون اليوم حصاراً اقتصادياً على سوريا نتيجة انتصاراتها عليهم.

و دعا سكاف إلى تكثيف الحملات الشعبية و الحزبية من كافة أقطار العالم من أجل مساعدة سوريا، لأننا نعتبر إننا نساعد أنفسنا، لأن التاريخ سينصف الأوفياء الذين وقفوا إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، أما الذين خذلوا سوريا و شعبها المنكوب إلى مزابل التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى