سياسة

لقاء الأحزاب: المقاومة وضعت الكيان الصهيوني على طريق الزوال التدريجي

أكد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع أن المقاومة وضعت الكيان الصهيوني في تموز/ يوليو 2006 على طريق الزوال التدريجي، مشيرًا إلى أن المعركة كانت معركة دفاع عن حرية وسيادة واستقلال لبنان.

وجاء في بيان أصدره لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية لمناسبة الذكرى الـ17 للعدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 البيان التالي: “إن استذكار المنازلة بين المقاومة المظفرة ومعها جيش وطني وشعب أبي مع العدو الصهيوني في تموز 2006 يندرج في سياق توثيق محطات الصراع المفصلية وأثرها في تصديع المشروع الصهيوني وخلخلة مرتكزاته من خلال اصابة الجسم العسكري الذي يشكل عصب الكيان الصهيوني لا بل علة ديمومته المؤقتة حتمًا”.

وأكد أن “نصر تموز المدوي في طليعة تعبيراته الاستراتيجية مسألتان جوهريتان تختصران عناوين كثيرة:
المسألة الأولى أن المعركة بأبعادها الوطنية الشاملة هي معركة الدفاع عن حرية وسيادة واستقلال لبنان هذا الشعار الذي استبيح وشوه وظائفيًا وجرى استخدامه في غير موضعه الحقيقي ضمن حسابات محض مصلحية خدمة للخارج.
المسألة الثانية هي أن المقاومة في تموز وباعتراف لجان التحقيق الصهيونية ومراكز الأبحاث والدراسات وضعت الكيان الصهيوني على طريق الزوال التدريجي من خلال تفشي القلق الوجودي المصيري في بنى الدولة العبرية المؤقتة جراء كسر شوكة الجيش الصهيوني في الميدان بالتضحيات الجسام والمفاجآت ورسم قواعد اشتباك ردعية قيَّدت القيادة العسكرية الصهيونية بجملة ضوابط بددت صلفها وعنجهيتها المعهودة، ناهيك عن الهجرة المعاكسة من الكيان الضعيف غير الآمن لقطعان المستوطنين”.

وأكد اللقاء “أن انتصار تموز وجهوزية المقاومة في لبنان وملحمة جنين وثورة الجولان بما يعني وحدة ساحات نضالية تحررية سيشكل أحد إرهاصات التحولات الكبرى في مسار الصراع نحو تحرير كامل للأرض والمقدسات والثروات”.

وختم لافتًا إلى “أن العدو الصهيوني المهزوم في تموز هزته خيمة في مزارع شبعا ولا خيمة فوق رأسه إزاء استباحته للأرض اللبنانية في الجزء الشمالي من الغجر.. كذا هو تموز موعد الانتصارات الدائم”.

 

المصدر: العهد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى