سياسةشؤون فلسطينية

لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني نظمه حزب الله في الكورة: و تأكيد على اهمية التمسك بخيار المقاومة

أقام “حزب الله” لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في قاعة “ديوان الثقافة” في بلدة بنهران الكورانية، بحضور النائب مصطفى حسين، و ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في الشمال، ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في “حزب الله” الشيخ محمد عمرو وعضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمد صالح.

والقى كلمة الفصائل الفلسطينية أمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض أكد فيها “أهمية التضامن الوطني الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الصهيوني موجها التحية للشباب المنتفض داخل فلسطين المحتلة”.

والقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية مين فرع حزب البعث في طرابلس جلال عون فأشار الى “الأهمية الاستراتيجية التي تشكلها مواجهة المقاومة والشعب الفلسطيني للعداوان الصهيوني عبر ترسيخ معادلات الردع”.

ولفت رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في كلمته إلى “النموذج المضيء الذي شكله الشعب الفلسطيني عبر تضامنه وتكاتفه في وجه الاحتلال الذي أصبح متخبطا على امتداد المساحة الفلسطينية المحتلة”.

والقى كلمة حركة “أمل” الحاج حمد حسين فشدد على “أهمية التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني”.

واشار رئيس “منتدى الحوار الإسلامي” الشيخ محمد خضر في كلمته إلى أن “فلسطين والقدس والمواجهة الأخيرة في غزة، عرت دول التطبيع التي هرولت إلى العلاقات مع هذا العدو المجرم”، داعيا “الشعوب للوقوف سدا منيعا في وجه أنظمة التطبيع”.

واكد رئيس “لقاء التضامن الوطني” الشيخ مصطفى ملص “الدور الرائد للجمهورية الاسلامية في ايران عبر دعمها كل حركات المقاومة”، مشددا على “أهمية الوقوف في وجه كل محاولات التفرقة بين شعوب المنطقة تحت عناوين مناطقية ومذهبية وطائفية”.

من جهته اكد رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق في كلمته على “أحقية قضية القدس والمسجد الأقصى”، متساءلا عن “سبب غياب بعض الدول العربية عن مشهد التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته”.

واستعرض رئيس “تجمع أمان” الشيخ محمد الحزوري في كلمته أبرز مفاصل التهديدات الصهيونية لمدينة القدس، داعيا “الشعوب العربية والإسلامية للوقوف الى جانب قضيتهم الأولى”.

والقى كلمة كلمة “حزب الله” مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو فاعتبر أن “زمن البلطجة الصهيونية ولى إلى غير رجعة”، مؤكدا أن “خيار المقاومة أصبح هو الخيار الوحيد لشعوب المنطقة”. ولفت إلى “نهاية مشاريع التطبيع وبناء ما يسمى بالسلام مع العدو الصهيوني الذي أصبح على مشارف الأفول، بفضل ضربات المقاومة وصمود شعوب المنطقة في وجه غطرسته وجرائمه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى