سياسة

إجتماع للقاء الأحزاب في دارة كمال الخير و تأكيد على التمسك بخيار المقاومة

عقد لقاء الأحزاب و الشخصيات الوطنية اللبناية في الشمال لقائه الدوري في دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، بحضور مقرر لقاء الأحزاب عبد الله خالد، منفذ عام طربلس في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي الشامي، الامين زهير الحكم, محمد طرابلسي ممثلاً تيار الكرامة، جلال عون ممثلاً حزب البعث العربي الإشتراكي، محمود حرفوش عن حركة التوحيد الإسلامي، جمال سكاف رئيس لجنة اصدقاء الأسير يحيى سكاف، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، أحمد الشهال عن الحزب الديمقراطي الشعبي، عبد الله الخير عن المركز الوطني.

 

كمال الخير

بدايةً رحب الخير بالأخوة في لقاء الأحزاب الوطنية في ربوع منطقة المنية، و اعتبر أن المنية كانت و لا زالت في الخط الوطني المدافع عن وحدة و عروبة لبنان مهما بلغت التحديات و الضغوطات، و دعا كافة اللبنانيين الى الوعي في هذه المرحلة و عدم الإنزلاق الى المخططات الجهنمية التي تحاك لوطننا.

 

و قال الخير للوفد إن المسؤولية تقع اليوم عليكم كأحزاب لأن المؤامرة كبيرة و هي تستهدف أمتنا و أوطاننا خصوصاً القوى التي تقف بمواجهة المشروع الصهيوني – الأمريكي في المنطقة، تستدعي الوقوف صفاً واحداً من قبل كافة القوى و الشخصيات و الأحزاب الوطنية التي تؤمن بقدسية الصراع مع العدو الصهيوني عملائه و أعوانه الذين يعملون على تفتيت أمتنا و تقسيمها، مؤكداً على ضرورة التمسك بخيار المقاومة المسلحة حيث أثبتت التجارب في فلسطين و لبنان بأنه الخيار الوحيد للإنتصار و تحرير اراضينا و مقدساتنا و أسرانا.

 

لقاء الأحزاب

و تحدث اعضاء اللقاء الذين اعتبروا ان الزيارة الى دارة الخير في المنية هي خطوة تعكس تقدير اللقاء للموقف الوطني لأبناء المنية في الإعراب عن شجب الجريمة البشعة المتجسدة بإحراق مخيم النازحين السوريين في بحنين التي سعت لتشويه المواقف الوطنية لأبناء المنية وجوارها والسعي لتشويه العلاقة اللبنانية- السورية وتعميق التناقضات بين أبناء الشعب الواحد في القطرين الشقيقين، وحيا الحضور المواقف الشجاعة لرئيس المركز الوطني الحاج كمال الخير الذي وقف إلى جانب الأخوة النازحين واستقبل وفد سفارة الجمهورية العربية السورية الذي زار المخيم و الذي عاد بعد يومين لتقديم المساعدة للنازحين المتضررين في تأكيد على دعم سوريا قيادة وشعباً وجيشاً لكل أبنائها ودعوة النازحين للعودة إلى ديارهم معززين مكرمين.

 

اعتبروا ان مواجهة مخطط إعادة الفتنة عبر إحياء الخلايا النائمة في أكثر من قطر في خطة شاملة من قبل القوى المعادية للخط الوطني القومي المقاوم تستوجب خطة مواجهة شاملة انطلاقاً من ان المعركة في المنطقة هي بين مشروعين أحدهما استسلامي والآخر مقاوم وحذروا من إمكانية تسلل المشروع الأول عبر الدول التي وصل التطبيع فيها إلى مرحلة التحالف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى