لجنة الأسير سكاف في ذكرى تغييب الإمام الصدر: خياره المقاوم أسس لمرحلة الإنتصار على العدو
توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بيان بمناسبة الذكرى السنوية ال ٤٥ لتغييب المدافع الأول عن المحرومين و المظلومين الإمام السيد موسى الصدر و رفيقيه، بأسمى آيات التضامن مع عائلة الإمام و رفيقيه و أصدقائه و إلى الأخوة في حركة أمل و على رأسهم دولة الرئيس نبيه بري حامل الأمانة و الذي يتابع مسيرة السيد موسى الصدر منذ اللحظات الأولى لتغييبه.
و اعتبرت اللجنة بالمناسبة أن المسيرة التي قادها السيد موسى الصدر من خلال عمله الوحدوي الرافض للفتن الطائفية و المذهبية كان لها الأثر الكبير على أوطاننا من خلال حمايتها من المخططات التي تستهدفها من قبل العدو الصهيوني و أعوانه.
و أكدت اللجنة أنه بفضل الخيار المقاوم الذي سار به الإمام الصدر و دعمه بكافة نشاطاته المحلية و العربية و الدولية لحركات المقاومة في المنطقة و للقضية الفلسطينية و للشعب الفلسطيني كان حجر أساس في مشروع ذوال الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود و لانتصارنا الكبير و المحتم عليه، لأن المقاومة أثبتت بأنها الخيار الوحيد للإنتصار على العدو و بفضلها ستتحرر المقدسات و فلسطين من البحر الى النهر.
و دعت اللجنة بالمناسبة إلى التمسك بنهج الإمام الصدر الذي يعيش وطننا بفضله اليوم بأمان من كافة الأخطار المحدقة بنا، حيث حررت المقاومة بتضحيات رجالها جنباً الى جنب مع الجيش الوطني اللبناني وطننا من رجس العدو الصهيوني و من الجماعات الإرهابية.
