متفرقات

كمال الخير هنأ بذكرى تحرير سلسلة جبال لبنان من الإرهاب التكفيري

هنأ رئيس المركز المركز الوطني في الشمال كمال الخير في تصريح أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، بذكرى تحرير سلسلة جبال لبنان الشرقية من الإرهابيين التكفيريين الذين احتلوا بعض المناطق الحدودية بين لبنان و سوريا، هذا الإنتصار الذي تحقق بفضل تضحيات الجيش الوطني اللبناني و رجال المقاومة البواسل و التنسيق التام مع الجيش العربي السوري، حيث اندحر الإرهابيين الى غير رجعة.

و قال الخير أن المطلوب اليوم من لبنان الرسمي و الشعبي أن يبادر إلى حماية ثروته النفطية بكل الوسائل المتاحة من أجل الإستفادة منها و قطع الطريق أمام محاولات العدو و أعوانه من أجل منع وطننا من إستخراج ثروته الموجودة في المياه الإقليمية اللبنانية.

معتبراً إننا لم نتمكن من الحصول على هذه الثروة لولا خيار القوة الذي سار به لبنان و وحدة الموقف بين الجيش الوطني اللبناني و المقاومة التي واكبت بالمسيرات الحربية ملف استخراج الثروة النفطية من اللحظات الأولى حتى اللحظات الأخيرة و التي كانت جاهزة للحرب من أجل أن يحصل لبنان على ثروته.

و دعا الخير الى تأليف صندوق وطني يشرف عليه شخصيات لبنانية ذو خبره بالثروة النفطية و أن يكونوا عامل ثقة لدى كافة اللبنانيين من أجل إدارة هذا الملف الذي يجب أن يجلب الخيرات لوطننا و ينقذه من الأزمة التي يقع بها منذ سنوات.

و أكد الخير أن موضوع التمديد لقوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان يجب أن يسلك طريقه لصحيح كما كان في السابق و عدم تغيير قواعد وجود هذه القوات حتى لا يصبح تدخلاً سافراً في شؤون وطننا و تصبح قوات احتلال.

و استذكر الإمام الوطني المغيب السيد موسى الصدر بذكرى تغييبه و رفيقيه، داعياً إلى كشف مصيره وصولاً إلى عودته الى وطنه، لأن السيد موسى الصدر قيمة وطنية كبيرة و له باع طويل في نبذ الفتنة المذهبية و الطائفية و كان المناصر الأول لفلسطين و قضيتها.

كما هنأ المديرية العامة للأمن العام بذكرى تأسيسها، هذه المديرية التي يعمل ضباطها و عناصرها جنباً الى جنب الجيش الوطني اللبناني و الأجهزة الأمنية من أجل حماية الوطن و شعبه من كافة الأخطار المحدقة به.

و إستنكر الخير محاولة بعض السياسيين في الداخل اللبناني التدخل بالشأن الداخلي السوري مما يشكل إسائة للعلاقات بين لبنان و الشقيقة سوريا، لأن التجارب أثبتت أن سوريا لن تخضع للإملائات الخارجية مهما بلغت الضغوطات عليها، و ستنتصر بقيادة رئيسها الدكتور بشار حافظ الأسد و جيشها الباسل و الأجهزة الأمنية على كافة المشاريع المشبوهة التي تستهدفها من قوى الشر العالمية، و سيتحرر شرق الفرات و تعود خيرات سوريا اليها، لأن الحصار المفروض على سوريا لم ينفع طيلة أكثر من ١٢ عاماً.

و أشاد بدخول دول الإمارات و السعودية و الجمهورية الإيرانية و جمهورية مصر لدول البريكس مما يشكل كسراً للهيمنة الأمريكية على العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى