الصحف والجرائد ?️القطاع الاعلامي

العشائر العربية شمالاً تؤكد تمسكها بنهج المقاومة

غنوة سكاف

 

مع إنطلاقة معركة طوفان الأقصى في ٧ أوكتوبر، كان للعشائر العربية في المناطق الشمالية دوراً فاعلاً و حضوراً كبيراً لأبناء العشائر في التحركات و النشاطات التي تقام تأييداً لقوى المقاومة في فلسطين و لبنان و نصرةً للشعب الفلسطيني في المعركة القائمة بين محور المقاومة و المشروع الأمريكي-الصهيوني الذي يستهدف كل حر يؤمن بأحقية القضية الفلسطينية و يساند أهل غزة الذين يتعرضون لحرب الإبادة.

الحرب الصهيونية و الجرائم و المجازر التي ترتكب يومياً بحق الشعب الفلسطيني على امتداد الأرض الفلسطينية من الضفة الى غزة دون تفرقة، كان لها وقعها على أبناء العشائر العربية الذين معروف عنهم نخوتهم و عروبتهم الأصيلة التي تظهر عند الشدائد.

حيث يقف اليوم أبناء هذه العشائر من وادي خالد العكارية عند الحدود السورية-اللبنانية إلى مناطق سهل عكار وصولاً الى جرود الضنية مع المقاومة و خيارها بشكلٍ واضح، لأنهم يعتبرون أن المعركة اليوم هي معركة مصيرية و تاريخية و إن انتصار المقاومة فيها سيكون له أثره الكبير على القضية الفلسطينية خصوصاً و على خريطة العالم التي يرسمها اليوم رجال المقاومة بدمائهم.

من هنا كان مهرجان التكريم الحاشد الذي أقامته لجنة أنصار المقاومة في منطقة عدوى-قضاء الضنية، للشهيد محمد عبد العزيز الرنتيسي ابن مخيم نهر البارد و الذي استشهد في جنوب لبنان خلال مشاركته العمل المقاوم في صفوف سرايا القدس ( الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي )، حيث شارك في المهرجان التكريمي وفد من حزب الله ضم مسؤول العلاقات العامة في جبل لبنان و الشمال حسن المقداد و مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، رئيس عشيرة آل سيف الشيخ جمال سيف، و لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، و الفصائل الفلسطينية و مشايخ أجلاء و حشد شعبي من منطقة عدوى و ضواحيها.

و كان لوفد حزب الله كلمةً بأسم المقاومة الإسلامية في لبنان ألقاها مسؤول قطاع الشمال في الحزب الله سماحة الشيخ رضا أحمد موجهاً خلالها الشكر لعشائر العرب و الى شيخ عشيرة آل سيف الأخ جمال سيف العويد على وقوفهم الدائم الى جانب الحق، و أضاف الشيخ رضا: لا يوجد فرق بين الصهيوني واليهودي فكليهما يسعيان لذبح الشعب الفلسطيني والتنكيل به كما يحصل في غزة والضفة اليوم ، كما وجه تحياته لكل طفل وامرأة ورجل وعجوز وشاب في فلسطين، واكد بأن الشعب الفلسطيني أعاد للأمة مجدها.

معتبراً أن المقاومة اليوم بالمرصاد ولن يستطيع العدو الصهيوني ان يهزم شعوبنا التي تؤمن بالمقاومة، لأن شعوبنا حرة و قد أسقطت كل محاولات العدو للقضاء على حركة حماس و كل قوى المقاومة، واردف سماحته لولا انبطاح بعض العرب و الغرب الاستعماري لما كان هناك كيان صهيوني ولكنا جميعاً اليوم في فلسطين و نصلي في المسجد الأقصى.

و تابع سماحته: يسألنا البعض في لبنان لماذا تقحموا لبنان بغزة ؟؟ نقول لهم لا يمكن أن نؤمن بسايكس بيكو ويجمعنا بفلسطين (( الاخوة الإنسانية والإسلام )) وسنبقى مع شعبنا الفلسطيني ولن نتخلى عن فلسطين فإما النصر او الشهادة.

العشائر
و ألقى الشيخ حسين سيف عن عشيرة آل سيف العويد كلمة رحب فيها بالجميع وشكرهم للحضور ووجه تحياته لغزة واهلها وكل المقاومين في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وايران وسوريا، و قال اننا هنا لسبب واحد هو الشهادة، وقال ما أكثر اعداءك يا غزة وما اكثر أصدقائك يا إسرائيل، منتقداً الصمت العربي المتآمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى