سياسةشماليات

مهرجان حاشد في عكار دعماً للرئيس السوري بشار الاسد

اقامت رابطة العمال السوريين في لبنان، وقيادة فرع عكار في حزب البعث العربي الاشتراكي، بقاعة معهد الشهيد باسل الاسد ببلدة تلعباس الشرقي مهرجاناً حاشداً دعماً لترشح الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد.
حضره كل من الوزير السابق يعقوب الصراف، وممثل عن النائب مصطفى علي حسين نجله حسن حسين ، ورئيس المركز الوطني في الشمال الحج كمال الخير ، ورئيس حركة الاصلاح والوحدة فضيلة الشيخ ماهر عبد الرزاق، واعضاء المجلس الاسلامي العلوي فضيلة الشيخ حسن حامد والاستاذ احمد الهضام، وممثل عن حركة أمل مسؤول العمل البلدي في عكار لطيف عبيد ، وممثل عن الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد ساسين يوسف ، ورئيس لجنة اصدقاء الاسير يحي سكاف جمال سكاف ، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث عمار احمد، وأمين فرع عكار في حزب البعث شحادة العلي ، ورئيس رابطة العائلات الإجتماعية رئيس بلدية البيرة الحاج محمد وهبي ، ورئيس رابطة العمال السوريين مصطفى منصور، ورجل الاعمال حسن سلوم، وممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية في عكار، و حشد من السوريين المقيمين في مخيمات عكار، وفعاليات اختيارية وبلدية ومحازبين.
البداية كانت مع النشيدين اللبناني والسوري، ثم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الجيشين اللبناني والسوري، وشهداء المقاومة.

بدايةً القى رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق كلمة ذكر فيها بمواقف سوريا مع لبنان، ودعمها الشعب والمقاومة كي لا يقع لبنان فريسة بأيدي الصهاينة، واكد وقوفه الى جانب سوريا الأسد لانها تقف دوما الى جانب الحق، والى جانب الشعب اللبناني في في حروبه مع العدوين الاسرائيلي والتكفيري.
وراى ان الاستحقاق القادم في سوريا هو عبارة عن تطويب وتثبيت الانتصارات لسورية، وهو استحقاق لوحدة سورية وشعبها واراضيها ومائها وترابها .
وشدد على ضرورة اقتراع الاخوة السوريين الى الرئيس السوري بشار الاسد في الاستحقاق القادم، لانه يمثل الضمير الحي المقاوم لهذه الامة .

حامد
بدوره عضو المجلس الاسلامي العلوي الشيخ حسن حامد، وجه التحية لابطال فلسطين وبيت المقدس كبارا وصغارا، رجالا ونساء، لوقفتهم العزة والكرامة في فلسطين .
ورأى ان ما يحصل اليوم في عالمنا العربي والاسلامي هي مؤامرة من اجل السكوت عن القضية المركزية في فلسطين التي لا يجوز السكوت عنها ابدا، لانها مسؤولية امام الله .
ودعا قادة الشعوب العربية والاسلامية العودة الى ضمائرهم والكف عن المؤمراة التي تحاك ضد سورية بهدف اخضاعها، فسوريا لن تخضع ولن تزال، طالما فيها القائد الفز بشار حافظ الاسد، ومن معه من شعب وجيش وشرفاء على امتداد هذا العالم .
ووجه التحية الى العمال السوريين في الاول من ايار، ودعاهم الى الاقتراع بكثافة في صناديق الاقتراع .

الخير
من جانبه رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير وجه تحية للرئيس السوري الدكتور بشار حافظ الاسد قائد الشرفاء والاوفياء في الامة العربية، كما وجه التحية الى الجيش العربي السوري والى الاجهزة الامنية كافة التي كانت الى جانب الجيش والقيادة، كما وجه التحية ايضا الى المقاومة التي وقفت الى جانب سوريا في مواجهة الحرب الكونية التي خاضها الشرق و الغرب ضدها .
واعتبر ان تدخلهم كلبنانيين في انتخابات الرئاسة السورية، هو لتصويب العروبة والحفاظ على خط الدفاع الأول عن الوطن العربي في وجه العدو الاسرائيلي.

اسطفان
بدوره الخوري الأب نايف اسطفان القى كلمة بإسم المطران باسيليوس منصور، رأى فيها ان اي كلام عن لبنان أو سوريا هو كلام عن بلد واحد، وشعب واحد، وحقيقة واحدة.
وتوجه بتحية الى الرئيس السوري الدكتور بشار حافظ الاسد، املا له الفوز في الاستحقاق المقبل.

منصور
ختاما القى رئيس رابطة العمال السوريين مصطفى منصور كلمة أكد فيها ان الشعب العربي السوري هو الذي يصنع قراراته في العالم الآن.
ورأى ان العرس السوري في ايار سوف يثبت صلابة الشعب السوري “كما اثبتم عام 2014 انكم على قدر المسؤولية الوطنية في تحدي العدوان والارهاب، فإنكم سوف تثبتون هذا العام وحدتكم”.
وأكد ان رابطة العمال السوريين في لبنان سوف تكون داعمة للسوريين قبل وبعد الانتخابات. “ونحن مستعدون لمساعدة اي شخص من شعبنا لممارسة حقه في الانتخابات”.

جمال سكاف
و اكد جمال سكاف رئيس لجنة اصدقاء الأسير يحيى سكاف في مداخلة عبر الاخبارية السورية خلال اللقاء ان سوريا هي قلب العروبة النابض و الوقوف الى جانبها و الى جانب رئيسها الدكتور بشار الأسد في هذه المرحلة هو واجب وطني و قومي بأمتياز، لأن سوريا كانت و لا زالت الداعم الأساسي لقوى المقاومة في المنطقة التي تقف جنباً الى جنب مع الجيش العربي السوري بمواجهة العدو الصهيوني و القوى الارهابية المدعومة من الادارة الأمريكية التي حاولت السيطرة على مقدرات اوطاننا فكان الجيش العربي السوري و الجيش اللبناني و قوى المقاومة في المرصاد و اسقطوا مشروع الهيمنة على اوطاننا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى