اخبار لبنان ??

المفتي قبلان في ذكرى 13 نيسان: مقتل البلد كان بقنبلته الطائفية ولبنان من انهيار إلى انهيار

أصدر المفتي الشيخ أحمد قبلان، لمناسبة تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية، بيانًا قال فيه إنَّه “بتاريخ 13 نيسان سنة 1975 انفجر البلد وكانت الطائفية السياسية القنبلة الرئيسية لهذه الحرب الأهلية، وما بين 1920 وعام 1943 فشل التصحيح السياسي بشدة لأن مقتل البلد كان بقنبلته الطائفية، ومع تسوية الطائف تم ترقيع النظام السياسي مع الإبقاء على سرطان الطائفية السياسية وبذلك بقي البلد ضمن نفق الإنفجار، لينفجر مجددًا عام 2019 بخلفية انكشاف النظام الطائفي عن أسوأ إفلاس طال البلد والموارد وودائع الناس وكاد ينسف مشروع الدولة من أصله.

وأضاف المفتي قبلان في بيانه، “دون الخروج من نظام الانتداب الطائفي سيظل لبنان ساحة ضغط وتوظيف وفشل وانهيار وكوارث، والخوف ليس من الطوائف بل من الطائفية السياسية التي تعيش “عقلية المزارع والديكتاتوريات”، واليوم البلد والناس رهينة فساد سياسي مالي نقدي تجاري فيما المعاش لا يكفي إلا لشراء ربطة خبز وسط طاحونة نفوذ واحتكار تقوده كارتيلات الدولار والطحين والعجين والنفط والمواد الغذائية والدواء وشلل مخيف يكاد يجهز على مشروع الدولة،.

وتابع المفتي قبلان، “وهنا أقول للشعب اللبناني: الحل بأيديكم، لأن القرار السياسي بهذا البلد مرتهن بشدة، والمطلوب هجمة انتخابية لا سابق لها لتأمين غالبية نيابية قادرة على تشكيل حكومة إنقاذ وطني بعيدًا عن الخطوط الحمر، والعين على إنقاذ “القرار السياسي السجين” تمهيدًا لنسف “عِجْل الطائفية السياسية “لصالح دولة المواطنة، وما دون ذلك فإن لبنان من انهيار إلى انهيار والخشية من الإنهيار الكبير والأفظع”، ختم البيان.

 

المصدر:الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى