متفرقات

كمال الخير: قوى المقاومة ستحقق النصر على المشروع الصهيوني و التكفيري

دعا رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، الشعوب العربية و الإسلامية للتحرك نصرةً لأهلنا في غزة و كل فلسطين، كما يتحرك منذ أيام أهلنا في الأردن الشقيق أمام سفارة الكيان الصهيوني من أجل قطع كل طرق الإمدادات من بعض الدول العربية و الإسلامية عن الكيان الصهيوني الغاصب.

و إستغرب الخير عدم تطبيق القرارات الدولية التي أقرها مجلس الأمن من أجل وقف العدوان الصهيوني عن أهل غزة، لأن ما يحصل من تغطية أمريكية للعدو الصهيوني هو إبادة ممنهجة لأهل غزة الأبرياء من الأطفال و النساء و الشيوخ في ظل صمت مطبق من المتخاذلين على امتداد العالم.

و قال الخير في ما يخص بعض الأصوات الفتنوية التي خرجت لتصوب سهامها نحو المقاومة هي أصوات تهدف لخدمة العدو الصهيوني، لأن المقاومة لم و لن تستخدم لا سابقاً و لا حالياً أي منطقة لبنانية من أجل عملها العسكري كما حاول البعض الإيحاء في بلدة رميش الجنوبية، بل ان المقاومة تعمل في سبيل الدفاع عن كل اللبنانيين دون تفرقة.

و اعتبر الخير أن العدوان الصهيوني الذي تعرضت له بالأمس الشقيقة سوريا في حلب و الذي تزامن مع هجمات من قبل المجموعات الإرهابية على مقرات للدولة السورية، يؤكد على ترابط المشروعين الصهيوني و الإرهابي من أجل إضعاف أوطاننا التي تساند القضية الفلسطينية حيث تشكل سوريا رأس حربة في محور المقاومة من خلال دعمها لفصائل المقاومة في فلسطين و لبنان.

و توجه بالدعوة إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة و رام الله لتغليب روح الوحدة على كل المشاريع التي يعمل أعداء الشعب الفلسطيني على تغذيتها، لأن فلسطين لا يمكن أن تتحرر الا بالمقاومة التي يجب دعمها و مساندتها من كل فلسطيني قبل أي انسان آخر.

و أكد الخير أن المشروع المقاوم في المنطقة سينتصر مهما بلغت التضحيات في هذه المعركة المفتوحة مع العدو، لأن المقاومة عقدت العزم على تحقيق الإنتصارات و هي قادرة على مواجهة كل التحديات المحدقة بأوطاننا و قدراتها لا زالت كما هي بل أقوى، لأن العدو لم يستطيع تحقيق أهدافه.

ختاماً دعا الخير كافة الشعوب العربية و الإسلامية و كل أحرار العالم الى المشاركة الكثيفة بأحياء يوم القدس العالمي الذي يتناسب مع آخر جمعة من شهر رمضان و الذي أطلقه الإمام الخميني للتأكيد على ضرورة وقوف كل إنسان حر الى جانب القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني المظلوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى