مناسبات

النائب طوني فرنجية على رأس وفد من تيار المردة يهنئ المجلس الاسلامي العلوي في طرابلس

إستقبل سماحة رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي محمود قدور، رئيس “التكتّل الوطني المستقلّ” النائب طوني فرنجيّة على رأس وفد من تيار المردة ضم الوزير السابق يوسف سعادة و الاستاذ رفلي دياب.
بحضور نائب رئيس المجلس الاستاذ شحادة العلي، و أعضاء الهيئة الشرعية الشيخ محمد عبد الكريم و الشيخ علي حامد درويش و أعضاء الهيئة التنفيذية محمد داغر و نضال المحمد و حيدر مظلوم.

حيث قدم فرنجية التهاني و التباريك لسماحة رئيس المجلس و لنائبه و لأعضاء المجلس الجديد ، ناقلاً تحيات معالي الوزير سليمان بك فرنجية ، وقد عبر عن ارتياحه لأصداء الانتخابات في المجلس ، وجرى عرض لتاريخ العلاقة المتينة بين ابناء الطائفة الإسلامية العلوية و إخوانهم في زغرتا.

مؤكداً على “روابط المحبة التي يشعر بها في الجبل كما يشعر بها في زغرتا “و في حديثه عن الطائفة الإسلامية العلوية شدد على” أنها مكرمة عندنا لما تتسم به من طابع عروبي حقيقي متأصل في الوجدان و هذه نقطة جمع بيننا وهي ذات النقطة التي تجمعنا بسوريا بلد العروبة”.

وتابع ” محبتنا هي محبة قناعة ، و إن قصرنا أو غبنا فإن القلوب لا تخلو من محبتكم”

وفي حديث عن حرق شجرة الميلاد في طرابلس أكد ” أن من حرق هذه الشجرة أساء لطرابلس و ليس للمسيحيين ، فالشمال من أيام الرئيس كرامي و الرئيس فرنجية كان منارة للعيش المشترك و الانعزال شكل من أشكال الموت والفناء ”

وفي حديث عن التقصير تجاه ابناء المنطقة شدد على أن “هذا التقصير ليس محصورا فقط في منطقة دون سواها ، ومؤسسات الدولة مقصرة و لا نبرئ العدو الصهيوني من دور ما في هذه الحالة التي أوصلت البلد إلى هذا التفتت”

قدور
وبدوره شكر سماحة رئيس المجلس للنائب فرنجية هذه الزيارة الكريمة حيث أن هذا ” البيت العريق ليس غريبا عليه هذا المسار وهو مسار وطني عروبي إنساني بامتياز ” و تابع سماحته ” ليس غريبا عليكم أن تكونوا نقطة جامعة لمكونات هذا البيت الذي تزورونه فنحن عائلة واحدة ومسار واحد و مصير واحد ، وعندما ننظر إليكم ننظر إلى وجه لبنان العروبي المشرق المضيء ”
مرسلاً تحياته وتحيات المجلس الجديد مجتمعاً إلى معالي الأخ و الصديق سليمان فرنجية، و مستعرضاً للوفد تاريخ طرابلس ودور المسلمين العلويين فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى