بركة إستقبل عائلة الأسير يحيى سكاف: الأولوية لوقف العدوان لأننا لن نفاوض تحت النار
إستقبل مسؤول العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية-حماس علي بركة، وفداً من عائلة الأسير في السجون الإسرائلية يحيى سكاف، بحضور عضو دائرة العلاقات الوطنية في حماس زياد الحسن، و عضو القيادة السياسية في لبنان مشهور عبد الحليم، حيث تم التباحث بالأوضاع على الساحة الفلسطينية و في جنوب لبنان و بملف الأسرى و المعتقلين في السجون الإسرائلية.
و رحب بركة بعائلة المناضل يحيى سكاف موجهاً لهم تحيات الشعب الفلسطيني و مقاومته التي تقدر عالياً جهود هذه العائلة الوطنية بوقوفها الدائم مع القضية الفلسطينية.
و قال بركة إن معركة طوفان الأقصى كان من أولى أهدافها هو تحرير الأسرى من سجون العدو، لأن معاناة آلاف الأسرى بينهم الأطفال و النساء و الشيوخ لم تلقى إهتماماً و لا مساندةً من أي جهة دولية منذ عشرات السنين.
و إعتبر بركة إننا في حركة حماس لن نألوا جهداً في سبيل تحرير كافة الأسرى حتى تبييض السجون و هذا ما نسعى إليه و سنصل إليه بأذن الله.
و أكد أن موقف الحركة واضح بأن الأولوية اليوم لوقف العدوان الهمجي الذي يستهدف المدنيين، لأننا لن نفاوض تحت النار.
سكاف
بدوره توجه جمال سكاف شقيق الأسير بالتحية إلى الأخوة في قيادة حركة المقاومة الإسلامية-حماس و إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام و كافة الفصائل الفلسطينية التي أعزت الأمة بتضحياتها و انتصاراتها التي سيخلدها التاريخ.
و اعتبر سكاف أن الزيارة للأخوة في حماس هي للتشاور بموضوع ملف الأسرى في السجون الإسرائلية و ملف الأسير يحيى سكاف الذي اعتقله العدو الصهيوني في ١١ آذار ١٩٧٨ حيث عمد العدو على إخفائه رغم المعلومات التي تؤكد وجوده حياً.
و أكد أننا كعائلة نفتخر و نعتز بالعمل البطولي الذي قام به يحيى، فهو إختار الطريق الصحيح لنصرة القضية الفلسطينية، و موقفنا كان و لا زال منذ اللحظات الأولى لمشاركته بالعملية البطولية منذ ٤٥ عاماً ثابتاً مع المقاومة التي نؤمن بخيارها كخيار وحيد لمواجهة العدو.
و جدد سكاف الثقة التامة بحكمة قيادة المقاومة اللبنانية و الفلسطينية.
