بيانات عائلة ولجنة الاسير يحي سكافشماليات

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني و تأييداً للمقاومة أمام نصب الاسير يحيى سكاف في المنية

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، وقفةً تضامنية مع الشعب الفلسطيني و تأييداً للمقاومة الباسلة، أمام النصب التذكاري للأسير سكاف في المنية، بحضور عضو المكتب السياسي في تيار المردة رفلي دياب، وفد من حزب الله ضم مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد و مسؤول قسم النقابات في منطقة الشمال و جبل لبنان علي تامر، نقيب العمال في الشمال شادي السيد، رئيس اتحاد المهندسين الفلسطينيين في لبنان أحمد الخطيب، وفد من الحزب السوري القومي الإحتماعي، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني، وممثلي الأحزاب الوطنية و الإسلامية اللبنانية و مسؤولي فصائل التحالف و منظمة التحرير الفلسطينية و رجال دين و حشد من المنية و مخيمات الشمال.

و قدم اللقاء الإعلامي أبو صالح موعد، و الوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء فلسطين.

لجنة الأسير سكاف
و ألقى جمال سكاف كلمة اللجنة قال فيها: نلتقي اليوم في المنية أمام النصب التذكاري للأسير يحيى سكاف الذي شاهد الإجرام الصهيوني بحق أهلنا في فلسطين فلبى نداء الدفاع عنها، لنجدد موقفنا بأننا سنبقى مع فلسطين حتى تحريرها من البحر إلى النهر و مع المقاومة و خيارها حتى الرمق الأخير، لأن العدو لا يفهم إلا بلغة المقاومة، و المقاومة فقط هي من ستحرر باقي الأسرى من يحيى سكاف الى أحمد سعدات و مروان البرغوثي.
و أضاف سكاف إن ما يجري في غزة قسم العالم إلى قسمين، حيث لا يوجد خيار ثالث لأن من لم يتخذ موقفاً واضحاً يناصر الشعب الفلسطيني في ظل المجازر البربرية التي تعرض لها أهلنا في غزة فهو خائن، و جدد الدعوة لإستكمال التحركات نصرةً للشعب الفلسطيني و للمقاومة، لأن هذه التحركات تفضح جرائم العدو أمام الرأي العام العالمي حيث شاهدنا كيف خرجت لأول مرة التظاهرات بالآلاف دعماً لفلسطين في العواصم الغربية التي تدعم حكوماتها العدو.
و توجه بتحية الإجلال و الإكبار إلى أهل غزة و الضفة و رام الله، و إلى أهلنا الصامدين في جنوب لبنان الذين عودونا على تقديم التضحيات في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث لبوا النداء كما عهدناهم و قدموا خيرة شبابهم شهداء في صفوف المقاومة التي دكت مواقع العدو تزامناً مع معركة طوفان الأقصى، و التي قدمت فيها المقاومة الإسلامية في لبنان ٨٧ شهيداً ستنبت دمائهم نصراً ستتذكره الأجيال بكل فخر و إعتزاز.

الفصائل
و ألقى المسؤول السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد كلمة فصائل المقاومة اعتبر فيها أنه رغم المجازر بحق أهلنا في فلسطين، أيضاً كان للعدو خسارة كبيرة حيث خسر المعركة البرية مقابل المقاومين فهرب من المعركة و انهزم و بدأ الرضوخ لشروط المقاومة.
و أكد موعد أن ما تريده المقاومة هو تبييض السجون و لم يتم تحرير باقي المحتجزين لدى المقاومة الا بهذا الحل حيث لا خيار ثاني لدينا.

حزب الله
كلمة حزب الله ألقاها الشيخ رضا أحمد الذي أكد أن الكلمة اليوم هي للمقاومة التي اتحدت من فلسطين و لبنان و العراق و اليمن فكانت هذا الإنتصارات المتتالية على العدو الصهيوني و داعميه، لأن قوتنا هي بوحدة الساحات العربية و الإسلامية التي قالت كلمتها بمعركة طوفان الأقصى حيث وقفت الشعوب الحرة خلف قوى المقاومة.
و أكد الشيخ أحمد أن الإنتصارات لأمتنا بدأت من تحرير جنوب لبنان عام ٢٠٠٠ و تحرير غزة و انتصار المقاومة في معركة سيف القدس و وحدة الساحات و معركة و طوفان الأقصى المستمرة حتى هذه اللحظات، كل هذه الملاحم البطولية التي لم تبصر النور لولا صمود المقاومين.
و اعتبر أن حرية الأسرى آتية بفضل قبضات المقاومين، لأن التاريخ أثبت أن لا تحرير لأسرى من سجون العدو الا بالقوة.

الشعبية
و تحدث مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم نهر البارد أحمد عبد العال الذي وجه التحية للأسرى في السجون الصهيونية و في مقدمتهم أمين عام الجبهة الشعبية المناضل أحمد سعدات و المناضل يحيى سكاف و مروان البرغوثي و الأسير في السجون الفرنسية جورج عبد الله و الى كافة الأسرى و المعتقلين.
و قال عبد العال إن معركة طوفان الأقصى قد فضحت المجتمع الدولي الذي انحاز الى جانب اسرائيل و عمل الى تغطية المجازر بحق الأطفال و النساء.
و أكد أن الخطر الوجودي و العد العكسي لزوال الكيان الصهيوني بدأ، لأن هيبة العدو اندحرت و لم يعد قادراً على تقديم الانجازات التي كان يتباهى بها أمام العالم و انكسرت شوكة جيشه حيث تحطمت دباباته على أرض غزة على ايدي شباب المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى