متفرقات

كمال الخير: لفتح معبر رفح و إدخال المساعدات لأهلنا في قطاع غزة

توجه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، بالتهنئة بالدرجة الأولى إلى أنفسنا و الى الشعب و الجيش و القيادة في سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد بذكرى الحركة التصحيحية المباركة التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد، و التي كان لها الأثر الكبير على منطقتنا و أوطاننا، حيث كان لهذه الحركة الفضل الأساسي بالإنتصارات على العدو الصهيوني و أعوانه و المشاريع المشبوهة التي استهدفت أمتنا و في المقدمة الحرب الكونية على سوريا، و انتصارنا في تحرير جنوب لبنان عام ٢٠٠٠ و انتصار ٢٠٠٦ و الانتصارات التي تتحقق اليوم في فلسطين.

و أضاف الخير انتصرت سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد و من خلالها انتصر كل أحرار و شرفاء الأمة و مقاوميها، لأن سوريا هي قلب العروبة النابض، و الداعم لأول لحركات المقاومة في المنطقة.

و اعتبر الخير أن التحركات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية و للشعب الفلسطيني المظلوم في أوطاننا يجب أن تستمر من أجل فضح جرائم العدو و مجازره البربرية بحق أهلنا في غزة و كامل فلسطين.

و حيا الصمود الأسطوري لأهلنا في غزة هاشم الذين يتصدون للهمجية الصهيونية و للمشروع الذي يعمل على تهجير أهلنا في القطاع من الشمال إلى الجنوب حتى يحتل العدو أجزاء من القطاع، مما يتطلب من كافة الدول العربية و الإسلامية و الأحرار لضرورة العمل الجاد و الوقوف بوجه هذا المشروع من خلال دعم صمود الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل، و في المقدمة فتح معبر رفح الحدودي بين جمهورية مصر و القطاع و إدخال المساعدات التي يحتاجها أهلنا في غزة.

مطالباً الدول العربية و الاسلامية بضرورة قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني و إغلاق السفارات و قطع عنه كافة انواع الإمدادات بالنفط و الغاز لانه ينفذ مجازر وحشية باهلنا في فلسطين و يستخدم هذه الوسائل في حربه الوحشية.

و قال الخير: إن ما نراه يومياً من عمليات بطولية تنفذها المقاومة الإسلامية في لبنان على المواقع الصهيونية حيث توقع جنود العدو بين قتيل و جريح، يؤكد على وحدة المسار و المصير بيننا و بين فلسطين التي تشكل القضية الأساسية و المركزية لكل حر و شريف في أنحاء العالم.

و أكد أن المقاومة الفلسطينية و اللبنانية ستنتصر مهما بلغت التضحيات في هذه المعركة المفتوحة مع العدو منذ ٧ تشرين الماضي، لأن رجال المقاومة قادرون على الصمود لأيام طويلة.

و ختم بتحية الإجلال و الإكبار لرجال المقاومة في فلسطين و لبنان و اليمن و العراق و سوريا الذين يقفون في الصفوف الأمامية دفاعاً عن عزة و كرامة الأمة بأكملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى