اخبار الأسرىمتفرقات

لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية تنظم وقفة تضامنية مع الأمين العام القائد أحمد سعدات

نظمت لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، اليوم الخميس، وقفة دعم وإسناد مع قادة الجبهة الشعبيّة وأمينها العام في السجون الصهيونية الرفيق القائد أحمد سعدات وكافة الأسرى، واستنكارًا للحملة المسعورة التي يشنها بن غفير وإدارة سجون الاحتلال بنقل الامين العام وأسرى الجبهة للعزل، وذلك في مخيم مارلياس في العاصمة اللبنانية بيروت.

وشارك في الوقفة مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان هيثم عبده، ومسؤول دائرة اللاجئين للجبهة أبو جابر اللوباني، وقيادة الجبهة في لبنان وبيروت وحشد من الرفاق والرفيقات، وشخصيات وطنية وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان وبيروت، والأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية، وفعاليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية وإعلامية ولجان وهيئات مناصرة للأسرى.

ورفع المشاركون خلال الوقفة أعلام فلسطين ورايات الجبهة الشعبية وصور القائد أحمد سعدات ورفاقه الأسرى.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة مسؤول لجنة الأسرى والمحررين في لبنان الرفيق فتحي أبو علي: نلتقي اليوم لنتضامن مع رفاقنا الأسرى وقادة الجبهة وكافة الأسرى والأسيرات وفي مقدمتهم الرفيق القائد أحمد سعدات ضد الهجمة الشرسة والمسعورة التي يشنها بن غفير وإدارة ما يسمى مصلحة السجون الصهيونية للنيل من أسرانا البواسل ونقلهم للعزل والتحقيق والاعتقال الإداري؛ ولكن أسرانا بفضل إيمانهم وعزيمتهم وتصميمهم مصممون على انتزاع حريتهم من براثن الاحتلال وعودتهم إلى ساحات الكفاح والمقاومة والنضال.

وشدد أبو علي على أنّ ما يتعرّض له الرفيق الأمين العام القائد أحمد سعدات لن يمر مرور الكرام، لأنّنا في هذا المقام لا نتحدّث عن قائدٍ وطني بحجم أحمد سعدات فقط، بل عن مسيرةٍ نضاليّةٍ قامة وطنية كبيرة وشخصيّة مؤثّرة لها تاريخها على مستوى ساحات الأسر وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وقامة وطنيّة تحظى باحترام الجميع.

وأكد أنّ “الأيّام القادمة تفصلنا عن معركة داخل السجون، ومنظمة الجبهة قالت كلمتها بوضوح شديد وأمهلت إدارة السجون حتى اليوم الخميس، بأنّه إذا لم يتم إعادة الرفيق أحمد سعدات وباقي الرفاق إلى القسم الذين نقلوا منه سيكون هناك خطوات تصعيديّة تتمثّل بإغلاق أقسام وإعلان حالة الاستنفار في صفوف منظمة الجبهة على مستوى كافة السجون.

وحمّل أبو علي الاحتلال الصهيوني وما يُسمى إدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الرفيق الأمين العام القائد أحمد سعدات وقادة الجبهة وكافة الأسرى.

وأضاف أنّ هذه الهجمة التي تستهدف قيادة الجبهة الشعبية هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة، والتي لم تتوقف وازدادت بعد تولي المجرم الفاشي والعنصري “بن غفير” ما يُسمى وزارة الأمن الداخلي الصهيونية.

ودعا أبو علي جماهير شعبنا وقواه الوطنية ومؤسساته وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى أوسع حالة دعم وإسناد مع الأمين العام وأسرى الجبهة، والحركة الأسيرة كافة والذين يتعرضون إلى حربٍ صهيونية مسعورة.

وأكد أنّ الاحتلال الصهيوني واهم إذا ظن أنه بإجراءاته بحق الرفيق الأمين العام وأسرى الجبهة قادر على كسر إرادة الصمود والمقاومة فيهم، فقد حقق الأمين العام ورفاقنا في السجون في محطات نضالية مختلفة انتصارات متواصلة على السجان الصهيوني.

كما حمّل أبو علي الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الرفيق المفكر وليد دقة وكايد الفسفوس اللذان يعانيان من أوضاع صحية صعبة، مضيفًا: نتخوف أن يلقيا مصير الأسير الشهيد خضر عدنان من جراء الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة السجون بحقهم.

وطالب المنظمات الدولية والإنسانية والصليب الاحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية بالعمل الفوري للإفراج عنهم وعن كافة الاسرى وبالأخص المرضى والأطفال، موجهًا التحية إلى عميد الأسرى يحيى سكاف وإلى القائد الكبير الرفيق المناضل جورج إبراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية.

وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي الحاج أبو سامر موسى عضو قيادة الساحة ومسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان، وألقى كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الاخ فؤاد رمضان، فيما ألقى كلمة حركة أمل عضو لجنة العلاقات السياسية للحركة ورئيس الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون الصهيونية عباس قبلان.

وأشاد المتحدثون في كلماتهم المنفصلة بالرفيق القائد أحمد سعدات الذي أمضى معظم حياته في السجون الصهيونية، ووجهوا التحية للقائد سعدات وإلى كافة الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونية، وإلى أبطال المقاومة في غزة والضفة و القدس وأرض فلسطين، مؤكدين على دور القائد سعدات في الكفاح والمقاومة ضد إدارة السجون والسجان الصهيوني.

وطالب المتحدثون المنظمات الدولية والحقوقية والصليب الأحمر الدولي بالقيام بواجباتهم الإنسانية والعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى