مصالحة في دارة كمال الخير في المنية: و تأكيد على الوحدة بمواجهة العدو
برعاية رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، أقيمت مصالحة في دارته في المنية، بين رئيس بلدية بحنين السابق ابراهيم الغريب و رجل الأعمال خالد رومية، بحضور النائبين السابقين عثمان علم الدين و كاظم الخير، مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف، شيخ عشيرة آل سيف جمال سيف على رأس وفد، رجل الأعمال أحمد صبح، نقيب عمال مرفأ طرابلس أحمد السعيد، و متعهدين و وكلاء بحريين و مخلصين جمركيين، رجال دين و فعاليات و مخاتير و حشود شعبية من المنية و الشمال.
بدايةً تلى الشيخ محمد بولاد آيات من القرآن الحكيم، و تمت قرائة سورة الفاتحة على نية التوفيق.
و تحدث رئيس المركز الوطني كمال الخير حيث رحب بالحضور في هذا اليوم يوم المولد النبوي الشريف الذي هو يوم وحدة للمسلمين كما نحن نفعل اليوم من خلال وجودنا هنا لنؤكد بأننا سننبذ كل الفتن و ستبقى كلمة الحق هي العليا، لأننا نؤمن بأن عدونا الوحيد هو العدو الصهيوني الذي يجب قتاله بكل ما أوتينا من قوة و يجب توحيد موقفنا في هذا التوجه.
و توجه الخير بالشكر على اتمام هذه المصالحة بالدرجة الأولى لقيادة حزب الله الذين وقفوا من اللحظات الأولى لحصول الإشكال مع ضرورة حلحلته و إتمام الصلح بين الطرفين، و شكر كل من ساعدونا أيضاً بإتمام هذا اللقاء اليوم.
و قال الخير: سنبقى في خدمة أهلنا كما تعودنا منذ سنين طويلة، و لن نقبل بأي خلاف في مناطقنا مهما كلف الأمر، لأننا محكومين بضرورة الوعي للفتن التي تحاك ضدنا و التي يجب أن نبعدها الى غير رجعة.
و دعا الخير للمحافظة على مرفأ طرابلس هذا المرفأ الحيوي الأول في الشمال الذي يعتاش منه آلاف العائلات من كافة المناطق اللبنانية، كما يجب على اهلنا العاملين في المرفأ أن يتحضروا لمواكبة الحدث العظيم الذي سيحصل في لبنان من خلال استخراج النفط و الغاز من مياهنا، لما لهذا الملف من خطوة تاريخية يجب ان تعزز الإقتصاد اللبناني و ترفعه كما باقي الدول المتطورة، و أشاد الخير بالجهود الجبارة التي يقوم بها مدير المرفأ الأخ أحمد تامر لتطوير و تفعيل و زيادة الأعمال ضمن المرفأ، و تمنى الخير على كافة العاملين من كافة الاختصاصات في المرفأ على أن يكونوا يداً واحدة للنهوض بالمرفأ.
و قال نؤكد لأهلنا في الشمال اننا نثق ثقة تامة بأن لبنان سيستخرج نفطه و غازه من البحر بفضل المقاومة التي وعدت بأنها لن تسمح للعدو ان يستخرج نفط و غاز من البحر الا عندما يستخرج لبنان أيضاً هذه المواد الموجودة بمياهنا و التي هي من حقنا.
و في الختام أقيمت مأدبة غداء على شرف الحضور.
