متفرقات

كمال الخير دعا لطرد سفيرة السويد ردًا على الإساءة للقرآن الكريم

دعا رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، في كلمة ألقاها أمام وفود شعبية في دارته في المنية، الدولة اللبنانية لطرد سفيرة السويد من لبنان و إغلاق السفارة حتى تقديم حكومة السويد الاعتذار عن الإساءة المتواصلة لرموز دينية لدى المسلمين والإساءة للقرآن الكريم، لأنه الكتاب المقدس لدى عموم المسلمين.

واعتبر الخير أنّ “هذه الأعمال تقف خلفها الصهيونية العالمية من أجل إذكاء نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، إلّا أنّ هذه الأعمال أصبحت مكشوفة لدى الرأي العام العالمي الذي يرفض هذه الممارسات التي يقوم بها هؤلاء المتطرفون بين الحين والآخر”.

وهنأ الخير الأمة الإسلامية بحلول السنة الهجرية، وقال بذكرى عاشوراء “نستذكر شهادة الإمام الحسين المظلوم، و نأخذ منها العبر من أجل تكريس الوحدة الإسلامية”.

و في الشأن اللبناني الداخلي دعا الخير مختلف القوى السياسية إلى ضرورة تفعيل الحوار وعدم انتظار الخارج حتى يأتينا بالحلول، و العمل بشكل جدي من أجل إنهاء الفراغ الحاصل بموقع رئاسة الجمهورية، “لأنّ الوطن لن يخرج من أزمته طالما لم يتم انتخاب رئيس يقود الوطن إلى برّ الأمان وينقذه من المعاناة التي يعيشها المواطن اللبناني منذ سنوات نتيجة سياسات ماليّة خاطئة للحكومات السابقة ولمصرف لبنان الذي تقع عليه المسؤولية الكبيرة لما آل إليه الوضع الإقتصادي المنهار في لبنان”.

و أكّد الخير أنّه “لو اجتمع العالم كله ليأتي برئيس يطعن المقاومة بظهرها سيكون مصيره الفشل، لأننا سنقف بوجه هذا المخطط بكل ما أوتينا من قوة”.

ودان “صمت الحكومة اللبنانية عن الإعتداءات الصهيونية بحق وطننا عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، و بحق الشقيقة سورية انطلاقًا من الأجواء اللبنانية، مما يشكل إعتداء على السيادة اللبنانية أمام مرأى العالم أجمع و المجتمع الدولي الذي يغطي الجرائم الصهيونية بحق أوطاننا و شعوبنا”، و توجه بأحر التعازي للقيادة في سورية وعلى رأسها الرئيس السوري بشار الأسد بـ”الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الأخير على سوريا”، آملًا الشفاء العاجل للجرحى.

وقال الخير إنّ “حالة الفلتان الإعلامي التي نشاهدها على الشاشات يجب أن تقف حتى لا تقع الفتن بين أبناء الوطن، لأن للإعلام دور كبير من خلال تخفيف الإحتقان و توعية الشعب”، موجهًا التحيّة للجيش اللبناني “حامي الوطن من شماله إلى جنوبه، لأنه لو لم تتولى المبادرة المؤسسة العسكرية من خلال حكمتها كنا رأينا البلد اليوم في مكان آخر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى