لجنة الأسير سكاف في ذكرى مجزرة قانا: سلاح المقاومة فرض توازن رعب مع كيان العدو

توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون “الإسرائلية” يحيى سكاف بالتحية الى أرواح شهداء مجزرة قانا في الذكرى السنوية الـ ٢٦ للمجزرة المشؤومة، التي نفذها طيران العدو الصهيوني الغاشم بحق أبناء جنوبنا الغالي، خلال عدوان “عناقيد الغضب” على الجنوب اللبناني في نيسان 1996، و التي سقط خلالها العشرات من الشهداء، بينهم أطفال و نساء و شيوخ كانوا يحتمون من الهمجية الصهيونية داخل خيمة تابعة للقوات الدولية العاملة في لبنان تحت رعاية الأمم المتحدة.

و اعتبرت اللجنة أن مجزرة قانا ستبقى وصمة عارٍ على جبين المجتمع الدولي الذي عمل على تغطية جرائم العدو بحق وطننا و شعبنا، و لم يحرك ساكناً لحمايتهم و إنقاذهم من تلك الجرائم البربرية التي ستبقى محفورةً في سجل الارهاب الصهيوني، و إن كل الأحرار و الشرفاء لن ينسوا ما حصل في تلك المجزرة و ذلك اليوم الأسود.

و أكدت أن سلاح المقاومة فرض توازن رعب مع كيان العدو الغاصب حيث لم يعد العدو قادراً على تنفيذ الإعتدائات و المجازر في وطننا، و بفضل هذا السلاح تحرر الجنوب و بات العدو يحسب ألف حساب لكل خطوة تجاه وطننا، فألف تحية و تحية للمقاومين الذين يواجهون العدو في لبنان و على أرض فلسطين، و التحية للقافلة الطويلة من الشهداء الذين رووا بدمائهم أراضينا لنحيا بعزٍ و كرامة.

و توجهت اللجنة بتحية الفخر و الإعتزاز الى عروس الجنوب ابنة الحزب السوري القومي الإجتماعي الإستشهادية سناء محيدلي التي تصادف الذكرى السنوية ال ٣٧ لعمليتها البطولية التي نفذتها في الجنوب حيث قتل فيها عدد من الضباط و الجنود الصهاينة.