سياسة

مهرجان انتخابي في بيت أيوب دعما للرئيس السوري بشار الاسد

أقيم مهرجان انتخابي في دارة مختار بلدة بيت ايوب السابق محمد ايوب في وادي الريحان، بدعوة من أمين فرع عكار في “حزب البعث العربي الاشتراكي” شحاده العلي، لمواكبة الاستحقاق الرئاسي في سوريا ودعما للرئيس بشار الاسد، حضره رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير، مسؤول العمل البلدي في عكار لطيف عبيد ممثلا “حركة أمل”، مسؤول “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” عبد الله الشمالي، عضو القيادة القطرية ل”حزب البعث” عمار أحمد، رئيس رابطة العمال السوريين مصطفى منصور وحشد من السوريين المقيمين في المخيمات في عكار وفاعليات اختيارية وبلدية.

الخير
بعد النشيدين اللبناني والسوري والوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء الجيشين اللبناني والسوري وشهداء المقاومة وكلمة ترحيبية من أيوب، تحدث كمال الخير، فحيا “سوريا قلب العروبة النابض ودمشق حافظ الاسد والرئيس الدكتور بشار الاسد الذي واجه التكفيرين والإرهابين والعالم اجمع”، معتبرا ان “سوريا هي بلد محوري واساسي في المنطقة ولا يمكن لاحد تجاوز دورها”، داعيا السوريين في لبنان الى “الزحف نحو السفارة السورية لإعادة انتخاب بشار الاسد من جديد لانه واجب وطني واخلاقي وقومي”.

الشمالي
ثم تحدث عبدالله الشمالي، رأى ان “الاستحقاق الرئاسي السوري مهم، لانه يأتي في مرحلة محورية لسوريا القومية العربية التي كانت عبر تاريخها الطويل المدافعة عن قضايا الامة والقضية الفلسطينية”، مشيرا الى أن “هذا البلد الذي كان ضحية مؤامرة كونية بقية عرين العروبة وصامدة بقائدها المناضل بشار الاسد”، معتبرا ان “الانتخابات الرئاسية لا تخص سوريا فقط، بل امتنا العربية داخليا وخارجيا”، داعيا الى المشاركة في الانتخابات والتصويت للاسد”.

أحمد
واكد عمار احمد أن “مشاركتكم في هذا الاستحقاق الدستوري هو دليل على وعيكم الوطني وانتمائكم العروبي والقومي، وفي اللحظة التي تقترعون فيها تكونون كالجندي المرابط على الحدود الذي يدافع عن اهله ووطنه من رجس الاحتلال والارهاب”.

منصور
ثم تحدث مصطفى منصور، فنقل “تحيات السفير السوري علي عبد الكريم علي”، وقال: “هناك الكثير من الكلام عن ان الامم المتحدة سوف تقوم بقطع المساعدات عن كل من يشارك في الانتخابات الرئاسية وهذا كلام غير صحيح. وانتم سوف تشاركون في انتخاب الرئيس المقبل للجمهورية العربية السورية، وانا هنا اليوم للاستماع الى هواجسكم، وارجو من الجميع تسجيل اسمائهم لتسهيل عودتهم الطوعية الى ارضهم، وعلينا ان نبادر جميعا يوم الانتخابات من اجل تحويله الى عرس وطني سوري”.

وعن موضوع الكفالات، اكد منصور “تواصل السفارة السورية مع الأمن العام اللبناني لحل هذه المشكلة وسترفع كل العقوبات عن المواطنين السوريبن”.

العلي
بدوره اعتبر شحادة العلي انه “من المعيب ان نقول لاخواننا انهم لاجئون على الاراضي اللبنانية لان لبنان وسوريا معا”، داعيا الشعب السوري الى “التوقيع بالدم في الانتخابات المقبلة لخيارنا الاساسي الدكتور بشار حافظ الاسد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى