متفرقات

كمال الخير: ستبقى راية المقاومة خفاقة حتى تحقيق النصر الكبير على العدو

دعا رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير خلال موقفه السياسي الأسبوعي، الى ضرورة العمل على وحدة الموقف اللبناني لمواجهة الأخطار المحدقة بوطننا التي يشكلها المحور الأمريكي-الصهيوني الذين يعمل بكافة الوسائل و الإمكانيات للنيل من وطننا من أجل تنفيذ مخططاتهم و مشروعهم الإجرامي في المنطقة.

و اعتبر الخير أن اللقاء الذي انعقد في معراب يعبر عن هوية المجتمعين فقط، و هو لقاء لا يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية بل يهدف للنيل من قوة لبنان و ثلاثيته الذهبية الحامية التي تشكل الدرع الأساسي لحمايتنا المتمثلة بالجيش و الشعب و المقاومة، حيث حاول المجتمعون التصويب على المقاومة في ظل المعركة الشرسة التي تخوضها بمواجهة العدو الصهيوني حيث تقدم المقاومة يومياً خيرة شبابها دفاعاً عن وطننا من شماله الى جنوبه، و من هنا الواجب علينا أن نبقى متمسكين أكثر من أي وقت بالمقاومة و سلاحها لأنه جلب العزة لوطننا، أما من يهاجمون المقاومة فأنهم يقدمون خدمةً مجانية للعدو.

و أكد الخير أن المقاومة في لبنان و المنطقة عموماً سيبقى لوائها مرفوعاً و رايتها خفاقةً حتى تحقيق النصر الكبير على العدو الصهيوني و أعوانه، لأنها أثبتت بتضحيات رجالها و دماء شهدائها بأنها الوحيدة القادرة على حمايتنا من الغطرسة الصهيونية، و هي التي أرست المعادلات العسكرية حيث بات العدو يحسب ألف حساب قبل تنفيذه أي اعتداء في وطننا لأنه يعلم أن الرد عليه سيكون مزلزلاً في عمق كيانه الغاصب.

و حيا الخير الصمود الأسطوري لرجال المقاومة البواسل الذين يواجهون الآلة العسكرية الصهيونية من غزة الى جنوب لبنان منذ بداية طوفان الأقصى، مستنكراً الصمت الدولي و الرسمي العربي عن كل ما يحصل في فلسطين الحبيبة من مجازر بربرية بحق أهلنا في فلسطين.

مستنكراً ما يتم التداول به تحت اسم هبة الى لبنان لمساعدته بملف النازحين السوريين، و هي ليست الا ضغط على لبنان من اجل ابقاء النازحين فيه، حيث الأحرى بمن يريد مساعدة النازحين أن يقوم بمساعدتهم على العودة الى ارضهم و بلدهم من خلال التنسيق الكامل مع الدولة السورية و أجهزتها الرسمية و اعطائهم المساعدات التي يستحقونها في وطنهم، و رفع العقوبات و الغاء قانون قيصر المفروض على سوريا، لأن هذا الخيار الوحيد الذي يمكن من خلاله اعادة النازحين الى وطنهم و أراضيهم.

و دان الخير العدوان الصهيوني على الشقيقة سوريا حيث بات معلوماً بأن العدو يحاول التغطية على خسارته امام المقاومين في غزة و جنوب لبنان من خلال استهداف القوى الداعمة للمقاومة و على رأسهم سوريا التي تدعم كل فصائل المقاومة في المنطقة، و ان هذا الاستهداف لن يؤثر على موقف سوريا بل سيزيدها اصراراً على التقدم أكثر في مواجهة الإرهاب الصهيوني-الأمريكي و التكفيري الذي انهزم في سوريا في الحرب الكونية التي خاضتها منذ سنوات و التي حقق فيها الجيش العربي السوري و الأجهزة الأمنية و الحلفاء الانتصار العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى