متفرقات

“حزب الله” نعى الطبيب الراعي

رثى قطاع صيدا في “حزب الله” الطبيب الراحل نبيل الراعي.

وقال في رسالة: “أنت الطبيب الانسان العابق بكل رياحين الحب والبشرى والحنين. تحمل البلسم الى وطن هشمته الجراحات. وأنت زرعت فينا صرحا لوطن،  مصداقا للآية: “من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”. ورحت تجمع احلامك من طين العطاء والفرح. وتسهر على نوافذ الجراح ليشرق الصباح من اكمام جلبابك الابيض. وانت النبيل في خدمة الانسان. وانت المقاوم الذي بلسم جرحنا السري، وأنت الحاضر بين الجموع المهاجرة الى اعتصام جبشيت، لتعلن تضامنك مع الشيخ راغب، وانت الذي احتشدت خلف نعشه، تطلق صرخة الرفض للاحتلال، ايها الوطني الصيداوي الجنوب، وصيدا جامعة فرحك وحلمك، وصيدا صوتك ونبضك وحبك، صيدا، ام الفقراء والشهداء، صيدا بحرك العاشق، صيدا بوابة المقاوم الى حيث تستريح قوافل الاقصى، صيدا بحر الفقراء الذين وقفت معهم كما الشهيد معروف سعد. وانت وجه مصطفى سعد الصوت الرافض للاحتلال”.

أضاف: “دكتور نبيل، نرثيك من دفاتر عشقنا المقاوم، نجمع حروفنا والكلمات لك،

 وانت تعرف حفظت صور الشهداء والجرحى. وصور الفقراء، وما بين الجنوب وصيدا رحت ترفع رآية الانسان الذي صمد وقاوم وانتصر. كم فرحت يوم النصر في ايار وتموز، وانت وقفت كما كنت دائما مع وحدة الوطن، ومقاومته وشعبه وجيشه. نفتقدك وطنا، وبلسما وصوتا، يا نبل الانسان، وعطر فرح الريحان، يا راحلا في شهر الرحمان، شهر رمضان. رحلت على رواحل الرحمة ومضيت كقلبك الابيض وجلبابك الابيض. طوبى لك على ما قدمت واعطيت. عمرك زاهر، كوجه السنابل، كوجه الوطن او ابعد، كوجه القدس او ابعد، كوجه كل وطني مقاوم”.

وختم: “أيها الجليل الانساني والعطاء النبيل. انت باق فينا. دكتور نبيل، هذه صيدا التي عشقت وفية لعطائك النبيل، وعهدنا لك ان نبقى نحمل شعار الوطن والمقاومة والانسان’.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى