متفرقات

وفد من حزب الله جال على فاعليات صور الدينية

جال وفد من حزب الله يتقدمه معاون مسؤول منطقة الجنوب الأولى الشيخ أحمد مراد، بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف، على الفاعليات الدينية في مدينة صور، مقدمًا التهاني.

بداية الجولة كانت من دار الافتاء الجعفري، حيث التقى الوفد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، في حضور المسؤول الثقافي لحركة أمل في إقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي، وكانت مناسبة وجه فيها عبد الله “تحية لوفد حزب الله، الذي يراعي دائمًا سبل التواصل بين اللبنانيين مع بعضهم البعض، وبين المسلمين مع بعضهم البعض”.

وأمل الشيخ عبد الله “أن يؤسس التواصل ما بين قيادة حزب الله وبكركي، إلى لقاءات وطنية جامعة، ولا سيما أن التنوع الفكري والسياسي اللبناني ليس عيبًا، إنما العيب هو أن يبقى كل فريق متصلبًا برأيه، ولكن طالما أن الحوار موجود، فهذا يدل على الرقي في الخطاب السياسي اللبناني”.

ورأى أن “التلاقي بين المرجعيات الدينية يؤسس لاستقرار داخلي لبناني، وهذا الاستقرار قد يساهم مساهمة حثيثة وفعلية بتعجيل تشكيل حكومة، تشكل إنقاذًا حقيقيًا للبنانيين، وتكون قادرة ومساهمة في مواجهة التحديات المقبلة”.

بعدها انتقل الوفد إلى دار الأوقاف الإسلامية، حيث التقى رئيسها الشيخ عصام كساب الذي رحب بالزيارة قائلًا “تشرفنا بزيارة الأخوة الطيبين في حزب الله بهذه المناسبة العظيمة، والتي تجمع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ونسأل الله تعالى أن يجمعنا دائمًا على محبته وطاعته، وأن يكرمنا جميعًا لتحرير المقدسات، بخاصة المسجد الأقصى المبارك، من أيدي اليهود الغاصبين، لأنه بوحدتنا ومحبتنا واجتماعنا على قلب رجل واحد، نحقق هذه الأمنية بإذن الله عز وجل”.

وختام الجولة كانت في دار الفتوى في المدينة، حيث التقى الوفد مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، الذي قال “تشرفنا اليوم بزيارة وفد حزب الله في دارنا، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا دائمًا إلى خدمة مقاصد الدعوة الإسلامية، فلقد جاء رسول الله بكلمة التوحيد التي أوصلت إلى توحيد الكلمة، ولذلك، نحن اليوم مدعوون إلى توحيد الكلمة، والصف، ولم الشمل، وجمع الناس لتحقيق مصالح البلد، عسى أن يكون ذلك سبيلًا سريعًا للخروج من الأزمات التي يعاني منها البلد وأهله”.

بدوره قال مراد “تشرفنا اليوم بزيارة العلماء الأكارم لتهنئتهم بمناسبة المبعث النبوي الشريف باسم الأخوة في قيادة حزب الله، والتي دائمًا نتواصل فيها مع هذه الفاعليات الغالية، والتي تمثل قيمة إسلامية ووحدوية وإنسانية وإصلاحية في مجتمعنا، فرسول الله جاء لخدمة المستضعفين، ولمقاومة المستكبرين، وهذا ما نرجو أن نوفق إليه في مواجهة أعداء بلدنا وديننا وقيمنا ومقدساتنا، وأن نكون إلى جانب المستضعفين في بلدنا ومنطقتنا”.
المصدر:العهد الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى