السيرة الذاتية

السيره الذاتيه للاسير يحيى سكاف

يحيى محمد سكاف
مواليد بحنين المنيه في شمال لبنان, ولد في الخامس عشر من كانون الثاني عام 1959، رئى بعينه المجازر المروعه التي كان يرتكبها العدو الصهيوني  بابناء مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطنين والذي يبعد مئات الامتار عن منزله

لم يستطع يحيى السكوت عن تلك المجازر فانضم الى الحزب السوري القومي الاجتماعي ومن ثم الى المقاومه الفلسطنيه حركة فتح  قوات العاصفه, رهن نفسه للقضيه الفلسطنيه وجرى اختياره من بين مجموعة دير ياسين الفدائيه التي كانت مهمتها تنفيذ عمليه داخل الاراضي الفلسطنيه ردا على عملية اغتيال قادة المقاومه الثلاثه كمال عدوان كمال ناصر وابو يوسف النجار في فردان بيروت من قبل قوات الاحتلال وعملائه

في 11 مارس 1978 كان اليوم المنتظر ليحيى مع فلسطين, فقد نفذ يحيى سكاف ضمن مجموعة دير ياسين بمشاركة ثلاثة عشر فدائيا عمليه في عمق الاراضي الفلسطنيه المحتله حملت اسم الشهيد كمال عدوان

هزت العمليه كيان العدو بشكل لم يسبق له مثيل واشاعة الرعب بين المستوطنين الاسرائيلين وقامت سلطات الاحتلال لاول مرة  منذ قيام  الكيان الصهيوني على ارض فلسطين بفرض منع التجول بشكل شامل لمدة يومين تمتد في منطقة واسعه من تل الربيع حتى قرية ام خالد شمالا و تضم ثلاثمئة  الف من المستوطنين واغلقة المدارس والمصانع في المنطقه  واوقفت تحرك القطار والسيارات بين حيفا وتل الربيع وداخل ضواحيها والمستعمرات القريبه

مرت السنوات ولا يزال الاحتلال يخفي مصير يحيى ولكن الشهادات والدلائل التي تثبت وجوده داخل السجون الاسرائيليه عديده

كالوثيقه من اللجنه الدوليه للصليب الاحمر الصادره في 5-11-2000 في بيروت

وايضا شهادات الاسرى المحررين , نذكر منهم الاسير المحرر اسماعيل داوود حسين وايضا الاسير خالد ياسيين بالاضافة الى الاسير المحرر جمال محروم والعديد من الاسرى اللذين التقوا به داخل العيادات و المنفردات لفتره قصيره ومن بعدها كان العدو يتعمد فصله عن باقي الاسرى

بالاضافة الى ذلك فان للمذياع انذاك دور كبير, وذلك من خلال بث برنامج بعنوان رسائل المخربين لعائلاتهم وكان صوت يحيى من بين الاسرى اللذين توجهوا بالنداء للعمل على تحريرهم حيث سمعه العديد من ابناء منطقته ذكر اسمه واهدى السلام لابناء منطقته وطلب من عائلته والمنظمات الدوليه العمل على تحريره من بين ايدي العدو

ومن بعدها اخفى الاحتلال اي اثر ليحيى واصبح ينكر وجوده داخل اقبية سجونه الى ان جائت عملية تبادل الاسرى بين حزب الله والعدو الاسرائيلي عام 2007 فكانت احد شروط عملية التبادل من قبل حزب الله هو كشف مصير الاسير يحيى سكاف واعادته الى وطنه مع باقي الاسرى

كان يدعي العدو بان الاسير يحيى سكاف ليس على قيد الحياة وان عملية التبادل ستتم ولكن عبر اعادة رفاته, رغم يقين عائلة ولجنة الاسير يحيى سكاف بوجوده على قيد الحياة داخل سجون العدو, فقد انتظرت العائله الرفاة التي يزعم العدو بانها تعود للاسير سكاف وكان الرد بعد اجراء الفحوصات والتحاليل من قبل افراد عائلتة انه غير مطابق وان الرفاة ليست للاسير يحيى سكاف, حينها رفضت عائلة ولجنة الاسير استلام الجثه , مؤكدة ان  لعبة العدو باتت واضحه وان الاسير يحيى سكاف هو اسيرا حيا داخل سجون العدو الصهيوني حتى يثبت العكس.

زر الذهاب إلى الأعلى