اخبار لبنان ??

زعيتر: دعوة بري للحوار من أجل مصلحة الجميع وعلى الكتل السياسية الحوار قبل فوات الأوان

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب غازي زعيتر، أن قيامة لبنان واستقرار وازدهاره لا يمكن أن تتحقق إلا بالحوار، يكفينا من إخوتنا وشركائنا في الوطن فذلكة وحمولة فائقة او زائدة كما يحاولوا تحميل المسألة عبر شروط تعجيزية لا يمكن أن تتحقق، وعلينا أن نتحاور ونتحاور فقط، لا ان نغلب لغة التعطيل والتنافر على لغة التقارب والتفاهم حسب المزاج والشروط، فكل يريدها حسب وضعه الخاص ولنخرج من الزواريب الضيقة الموجود فيها كل فريق.

كلام زعيتر جاء خلال احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أقامه المربي وهيب دندش في دارته في بعلبك بحضور الوزير السابق حمد حسن، المفتي بكر الرفاعي، ضباط  فعاليات ورجال دين.

وأكد زعيتر ان دعوة الرئيس بري للحوار هي من أجل مصلحة الجميع، مطالبا الكتل السياسية بالحوار قبل فوات الأوان، وقال “هذا ليس بتهديد، وغداً يخرج من يريد التصعيد ليقول اني اهدد، لا، لنذهب الى الحوار قبل فوات الأوان، وعندما يختلف اثنان على أمر معين وتتباين وجهات النظر، هل نبقى كما نحن أم نجلس معاً كي نتفق.. هناك آراء متباينة واختلاف، جربنا الاقتراع 13 مرة ولم ينجز الانتخاب، لأن المجلس مثقل بالتركيبة وبانتخاذات 2022 ولا بد من الحوار، وكل عاقل لا يقبل إلا بالحوار، ولا بد من الحوار بين جميع المكونات من أجل حفظ لبنان كما أراده الإمام السيد موسى الصدر وطناً نهائياً لجميع أبنائه.

وأشار زعيتر إلى تداعيات خطيرة ومفخخة يمر بها لبنان، وأكثر هذه التداعيات هو استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية وهذا الاستحقاق يتطلب منا جميعاً الارتقاء الى مستوى متقدم من الحكمة والوعي والبصر والبصيرة في مواجهة الأخطار وحل مشاكل الناس بإرادة واحدة تجنب البلد المزيد من الازمات وخيبات الأمل، وعلينا التضامن والتكامل من أجل مواجهة الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها لبنان.

ورأى أن هناك مناطق تنمو بوجود الجمعيات والهيئات المدنية والمؤسسات الخاصة من الخارج والداخل رغم أن هناك علامات استفهام، فلا نستطيع إلا أن نقول شكرا.

وشدد على المبادرة الحوارية التي أطلقها الرئيس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية لأن المطلوب انتخاب رئيس وتشكيل كامل المؤسسات الدستورية والحكومة إلى جانب المجلس النيابي والعمل على وضع تصور جدي لوطن محصن من الداخل والخارج، ودون توسط الخارج حتى استكمال الاستحقاق وبأسرع وقت.
وطالب الفلسطينيين في الداخل والشتات بالتوحد كي نعود وإياكم إلى فلسطين وإلى كل العرب.

وألقى مفتي بعلبك – الهرمل الشيخ بكر الرفاعي كلمة رأى فيها أنه بعد كل اختلاف هناك مفاوضات وحوار، وأسأل الساسة في لبنان هل بلغتم سن الرشد أم لم لا، هل تريدون وصاية خارجية كي تذهبوا إلى الحوار، ان الودائع التي تبخرت، كيف تبخرت، وكيف السبيل إلى الخروج من النفق الاقتصادي، وفصل الشتاء والمدارس على الأبواب، سارعوا وبادروا الى حوار ينتج رئيسا للجمهورية ورئيسا للحكومة مع برنامج اقتصادي يخرجنا من هذه الأزمة، وهذا لا يمكن إلا بالتحاور مع بعضنا البعض.

 

المصدر:العهد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى