متفرقات

لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية: ان خلاص الشعبين اللبناني والفلسطيني من محنتهما لا يمكن أن يتحقق إلا بعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه التي هُجّر منها

عقد اللقاء المشترك لهيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية، اجتماعه الدوري اليوم الخميس ١٧ آب ٢.٢٣ في مقر حزب البعث العربي الإشتراكي في بيروت، ناقش خلاله التطورات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، و أصدر في نهاية الإجتماع البيان التالي:

-أولاً: توجّه اللقاء بتحية الإفتخار والاعتزاز إلى شعبنا المقاوم والصامد في فلسطين المحتلة، بمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل الذي يحاول، دون جدوى، إضمار نار المقاومة وفرض المشروع الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية؛
كما أشاد اللقاء بالتصدي البطولي لكتائب المقاومة في مخيمات الضفة، التي تحولت إلى قلاع منيعة تحبط أهداف الإحتلال ومستوطنيه.
-ثانياً: يؤكد اللقاء أن تصعيد وتطوير المقاومة، وزيادة فعاليتها وقدرتها في مواجهة جيش الإحتلال والمستوطنين، ورفع كلفة عدوانهم واحتلالهم، هو السبيل لردع العدوان ودحر العدو، على غرار ما حصل في جنوب لبنان وقطاع غزة.
-ثالثاً: مع تأكيد على الحرص على أكبر قدر من التفاهم و الوحدة الفلسطينية، يرفض اللقاء حملة الإعتقالات التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والتي تطال كوادر ونشطاء المقاومة، ويعتبر أن هذه السياسة إنما تصب في مصلحة مخطط الإحتلال؛
لذلك يدعو اللقاء إلى التوقف عن مواصلة هذه السياسة وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ودعم صمود ونضال شعبنا، بدل توجيه السهام المسمومة ضد مناضليه ومقاوميه الأبطال.
-رابعاً: يؤكد اللقاء على أهمية تعزيز مسار الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة، ويدعو إلى الإلتزام بإتفاق التهدئة الذي أدى إلى وقف إطلاق النار، وذلك عبر تسهيل ومساعدة عمل اللجنة المكلفة بالتحقيق للوصول إلى الحقيقة، وتسليم المتورطين إلى الجهات الأمنية والقضائية اللبنانية، بما يطوي صفحة التوتر ويؤمّن الإستقرار، ويفوّت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة والساعين إلى بقاء المخيم في حالة عدم استقرار، بما يخدم أعداء القضية الفلسطينية، وفي مقدمهم كيان العدو الصهيوني.
-خامساً: يؤكد اللقاء على أن خلاص الشعبين اللبناني والفلسطيني من محنتهما لا يمكن أن يتحقق إلا بعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه التي هُجّر منها، و ذلك من خلال مواجهة العدو الصهيوني وصولاً إلى التحرير؛ ولذلك فإن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو المقاومة المسلحة، التي يجب أن تلقى كل الدعم والتأييد، كما يفعل غالبية الشعبين اللبناني والفلسطيني، بعكس ما حاولت تصويره بعص الوسائل الإعلامية منذ عدة أيام في حادثة الحكالة.
إن اللقاء اللبناني-الفلسطيني المشترك يؤكد حرصه على رفض التوطين وتأكيده على حق العودة، من خلال المقاومة التي وُجدت لخدمة قضايا شعبها المحقة و العادلة.
الخميس ١٧ آب ٢٠٢٣
أمانة سر اللقاء اللبناني الفلسطيني المشترك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى