بيانات عائلة ولجنة الاسير يحي سكاف

عائلة الأسير يحيى سكاف أبرقت للسيد نصر الله و المقاومين مهنئةً بذكرى انتصار ٢٠٠٦

أبرقت عائلة عميد الإسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله و إلى المقاومين مهنئةً بمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة للإنتصار الذي حققته المقاومة على العدو في تموز-آب ٢٠٠٦، إثر العدوان الصهيوني الذي تعرض له لبنان من جنوبه الى شماله لمدة ثلاثة و ثلاثين يوماً بدعم من الإدارة الأمريكية و قوى الشر العالمية من أجل سحق المقاومة و التأسيس لشرق أوسط جديد تسيطر عليه أمريكا و أدواتها في المنطقة.

و إعتبرت عائلة الأسير سكاف أن الإنتصار الذي أنجزته المقاومة عام ٢٠٠٦ بقيادة سماحتكم أسس لمرحلة زوال الكيان الصهيوني الذي أصبح يحسب ألف حساب لقدرات المقاومة التي تفاجئ بها خلال المعارك البطولية التي سطرها رجالها على كل شبرٍ من جنوب لبنان من خلال تكبيد العدو للخسائر الفادحة بالأفراد و العتاد على كافة المستويات، حيث حمت المقاومة وطننا بدماء القافلة الطويلة من جرحاها و شهدائها الأبرار الذين سطروا أروع أنواع الملاحم من البطولة.

و أكدت عائلة الأسير بالمناسبة على ضرورة التمسك أكثر من أي وقت مضى بخيار المقاومة من أجل تحرير كافة أراضينا المحتلة و تحرير آلاف الأسرى و المقدسات الإسلامية و المسيحية، لأن القوة التي تتمتع بها قوى المقاومة اليوم هي الوحيدة القادرة على ردع العدو و تحقيق الإنتصارات لأوطاننا و أمتنا.

و ختمت: بأن كافة الشعوب العربية و الإسلامية و أحرار العالم سيبقوا داعمين لمشروع المقاومة بمواجهة العدو الصهيوني و الذين يغطون جرائمه في المنطقة حتى يتمكن من تنفيذ مخططاته في أوطاننا من خلال تقسيمها و تفتيتها الى دويلات مذهبية و طائفية.

فألف تحية و تحية لرجال المقاومة الإسلامية و الوطنية و لشهدائها و جرحاها، و التحية لأهالي الجنوب الصامد، و للبقاع الأشم و لبعلبك الأبية و لضاحية بيروت قلعة الصمود التي انهزم العدو على أبوابها، و لشهداء و جرحى الجيش الوطني اللبناني الذين عمدوا بدمائهم الثلاثية الذهبيةالمتمثلة بالجيش و الشعب و المقاومة بأبهى صورتها حيث وقفوا جنباً الى جنب مع المقاومين في ساحات التصدي للعدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى