متفرقات

كمال الخير استقبل وفد من القومي: للتحاور بين القوى السياسية و انتخاب رئيس على علاقة جيدة مع سوريا

استقبل رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير وفداً من الحزب السوري القومي الإجتماعي تقدمه منفذ عام المنية-الضنية منهل هرموش و وفودا شعبية في دارته في المنية، و ألقى الخير كلمةً خلال اللقاء اعتبر فيها أن الإستحقاق الرئاسي يجب أن يسلك الطريق الصحيح من خلال انتخاب رئيس للجمهورية تاريخه وطني و قادر على حلحلة الأزمات المستفحلة بوطننا و في مقدمها ملف النازحين السوريين، لأنه لا يمكن لأي رئيس أن يقدم شيئ في هذا المجال الا عندما يكون على علاقة جيدة و ممتازة مع الشقيقة سوريا و هذا الرئيس لا بد ان يكون الوزير سليمان فرنجية .

وأكد الخير أنهيحق للمقاومة نصب الخيم في مزارع شبعا لانها أرض لبنانية محتلة و يجب تحريرها. و نحيي موقف الاهالي الصامدين و الجيش اللبناني الباسل الذي أكد على لبنانية هذه الارض ، كما نحيي موقف المقاومة

و اعتبر الخير أن التجارب في لبنان أثبتت ان الحوار هو السبيل الوحيد للوصول الى انتخاب رئيس من خلال الدعوة التي وجهها صمام أمان لبنان دولة الرئيس نبيه بري لكافة القوى السياسية في الوطن، لأن استقواء البعض بالخارج و خصوصاً بالسفارة الأمريكية لن يجدي نفعاً مهما طال الوقت.

و حذر الخير من محاولة بعض المسؤولين اقامة مكب للنفايات في منطقتنا العزيزة التي تحوي على الأنهر العذبة و الجبال و التي تقع على ساحل البحر مما يشكل ضرراً بيئياً كبيراً عليها و على سكانها، حيث سنقف بكل قوتنا بوجه هذا المخطط على منطقتنا، كما استغرب قرار وزير التربية إلغاء شهادة البريفيه المتوسطة مما يشكل أثراً سلبياً كبيراً على الطلاب في مراحل التعليم العالية، لأن الشهادة المتوسطة تأسس لمرحلة التعليم الجامعي و هي الأساسية في حياة الطلاب.

من ناحية أخرى حيا الخير الشهداء و الجرحى من أهلنا المدنيين الفلسطينيين و من رجال المقاومة الأبية التي دافعت ببسالة قل نظيرها عن مخيم جنين و قدمت الشهداء و الجرحى خلال التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني التي ارادت الدخول الى المخيم و التنكيل بأهله و اغتيال المقاومين.

و قال إن العملية الفدائية البطولية في مستوطنة عيلي هي رد طبيعي من قبل المقاومة الفلسطينية على الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، و ان هذه العملية لن تكون الأخيرة، لأن الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل حتى زوال الاحتلال.

كما توجه بتحية الفخر و الإعتزاز الى أهالي الجولان السوري المحتل الذين واجهوا الإحتلال عندما أراد بالأمس التعدي على أراضيهم حيث سقط منهم الجرحى، في إشارة موجهة الى العدو و حلفائه عن تمسك أبناء الجولان بأرضهم السورية التي ستتحرر و سيذول الاحتلال عنها مهما بلغت التضحيات . و نحن على ثقة بأن جميع الاراضي السورية المحتلة في الجولان و ادلب و شرق الفرات سوف تتحرر بقيادة قائد الشرفاء في الامة العربية السيد الرئيس بشار حافظ الأسد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى