شؤون فلسطينيةشماليات

لقاء لبناني-فلسطيني في مخيم البداوي في ذكرى النكبة و إحتفالاً بانتصار المقاومة

أحيت فصائل المقاومة الفلسطينية و لقاء الأحزاب الوطنية في الشمال، الذكرى ال ٧٥ للنكبة الفلسطينية و إحتفالاً بإنتصار المقاومة في معركة ثأر الأحرار بلقاء حاشد في مسجد زمزم في مخيم البداوي، بحضور ممثلي الأحزاب و القوى الوطنية و الإسلامية اللبنانية، و مسؤولي الفصائل الفلسطينية و حشد من أبناء المخيم.

الجهاد
وألقى مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي منطقة الشمال، بسام موعد، كلمة قال فيها: نلتقي اليوم في رحاب ذكرى النكبة ونفحات معركة ثأر الاحرار، لنؤدي التحية والوفاء لكوكبة عظيمة من شهداء شعبنا الذي ارتقوا في العدوان الاخير على غزة”.
ولفت موعد الى ان العدو أراد باغتيال القادة كسر إرادة حركة الجهاد الاسلامي والقضاء عليها، فخرج له مجاهدوا السرايا المظفرة وجابهوا العدوان بكل شجاعة ، فطالت ضرباتهم كل مغتصباتنا المحتلة، وشلت الكيان الذي ذاق بعضاً من بأسه”.واكد أن سرايا القدس فاجأت القريب والبعيد، حيث استطاعت ان تدير المعركة بحنكة واقتدار، واستطاعت ان تدفّع الاحتلال ثمن هذا العدوان الآثم، وتفرض عليه شروط وقف إطلاق النار وفق ما ارادت.

الخير
بدوره قال رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، “نقف امام الشهداء القادة الذين استشهدوا في فلسطين المحتلة وهم يدافعون عن الامة الاسلامية والعربية لان قضية فلسطين هي لكل المسلمين والعرب وهي ليست لاهل فلسطين فقط”، واضاف الخير: “من مخيم البداوي والبارد تحية لأهلنا في فلسطين والقادة الذين استشهدوا و نالو أعلى المراتب وهي الشهادة، نحن نحسدهم على الشهادة، و أكد أن فلسطين ستتحرر في ظل وجود محور المقاومة الممتد من ايران وسوريا والعراق واليمن وفلسطين”

لجنة الأسير سكاف
و ألقى جمال سكاف كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف الذي قال نلتقي اليوم في الذكرى ال ٧٥ للنكبة الفلسطينية في مخيم البداوي أحد مخيمات الصمود الشاهدة على الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ ٧٥ عاماً حيث لا زال يتعرض أهلنا في فلسطين حتى يومنا لأبشع أنواع الإعتدائات و المجازر البربرية على كامل الأرض الفلسطينية دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً لمساندة الشعب الفلسطيني الأعزل.

و تابع سكاف من البداوي في هذه الذكرى نؤكد لأهلنا و إخواننا في فلسطين و خارجها بأننا سنبقى إلى جانبكم مهما طال الزمن حتى تتحرر فلسطين و تعودون اليها مرفوعي الرأس من خلال المقاومة التي تقدم التضحيات الجسام دفاعاً عن عزة و كرامة كل الأمة، لأن المقاومة الوحيدة القادرة على صنع الإنتصارات، و توجه بالتحية إلى القافلة الطويلة من الشهداء و الجرحى و إلى رجال المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها الذين أثبتوا للعالم بأن العدو لا يفهم إلا بلغة البندقية فقط.

لقاء الأحزاب
وألقى أمين سر لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية درويش مراد كلمةً أشار فيها الى أن وبعد 75 عاماً مرت على النكبة إلا أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى، رغم ما تعرضت له غزة من قتل القادة والمدنيين، خرجت منتصرة بوحدة شعبها وبقيّ القرار لدى الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية عاشت نشوة النصر والصواريخ تتساقط في فلسطين المحتلة. فأنه يومٌ مشرف لم نشاهده من قبل جيوش الانظمة العربية.
و حيا المقاومة الفلسطينية الباسلة و الشعب الفلسطيني الصامد الصابر الذي يواجه العدو دون كلل أو ملل.

الديمقراطية
وألقى مسؤول الجبهة الديمقراطية في الشمال، عاطف خليل، كلمة قال فيها “نوجه التحية لغزة التي أرعبت الاحتلال وكانت صلابة الحاج أبو طارق النخالة اقوى من المطبعين العرب ومن كان يريد وقف إطلاق النار بشروط العدو، كانت الصلابة أقوى من الجميع وفرض شروط المقاومة على كل المطبعين وعلى العدو”، مؤكداً على الاستمرار في المقاومة بعد ٧٥ عاماً من النكبة. وأشار إلى أن العدو حاول خلق الفتنة في معركة ثأر الاحرار، نحب ان نقول ان جميع المقاومين شاركوا في المعركة عبر غرفة العمليات المشتركة.

النادي الثقافي
وألقى كلمة النادي الثقافي العربي، الاستاذ أسامة العلي، وقال فيها “بوجود المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس وغرفة العمليات المشتركة أن أمل النصر والتحرير الكامل لفلسطين إنما هو معقود على هممكم وجهوكم ووحدكتم.وشدد العلي على الوحدة والتموضع الصحيح لكافة الفصائل هذا من الأمور التى تفرح القلب وتجعل وتعطي الشعب الفلسطيني أمل كبير لان التشرذم يضعف.

المنتدى الإسلامي
والقى رئيس “المنتدى الاسلامي للدعوة والحوار”، الشيخ محمد خضر، كلمة قال فيها “لقد كانت الضربة الأولى التي تلقتها المقاومة مؤلمة هذا صحيح ولكن الأيام التي أعقبت ذلك، وأثبتت أن المقاومة ليست عاجزة عن الرد بل هي قادرة على الرد المؤلم للعدو. وأشار إلى أن العدو عجز عن تحقيق اهدافه لجهة تقيّد قدرة المقاومة على الرد كما عجز في الاستفراد في فصيل مقاوم وهو حركة الجهاد وذلك بفضل التنسيق بين فصائل المقاومة.

شعبان
واعتبر عضو مجلس الامناء حركة التوحيد، معاذ شعبان، أن الشعب الفلسطيني الأبي الصامد على أرضه بعد ٧٥ عام من النكبة يجدد دائماً الوفاء للشهداء من بداية الثورة الى هذه اللحظة والجميع يستغرب هذا الكم الهائل من الاغتيالات التى اثيرت بشكل متكرر هذه الفترة ان الذي يسكن في غزة هو مشروع شهادة، وأكد ان شهداء سريا القدس رفعوا رأس هذه الامة واستطاعوا ان يبقو ويستمروا الى اخر لحظة، ومرغو انف العدو في التراب والعدو اصبح يحسب حاسب لأي فصيل مقاوم ولا ننسى الغرفة المشتركة ووحدة صف الفصائل الفلسطينية والمتابعة مع ما جرى في غزة وفي الضفة الغربية ومن محور المقاومة وهذا كان مصدر قلق للعدو الاسرائلي.

العشائر
وألقى نائب رئيس مجلس العشائر في لبنان حسام العلي كلمة قال فيها:”غزة تناديكم بوقفة عز وتضحية ووفاء وما تعاني من معاني الكلمات فلا ينفع الاستنكار والتنديد واحراق العلم الأمريكي والصهيوني فقط، لان اخواننا في فلسطين يتقون التدخل معهم في الميدان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى