اخبار الأسرى

نشطاء يُطلقون حملة إلكترونية دولية للتضامن مع الأسير خضر عدنان

أطلقت العديد من المؤسسات الإعلامية المحلية ومتضامنون دوليون، اليوم السبت 29-4-2023، حملة دولية إلكترونية للتضامن مع الأسير الشيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم الـ 84 على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإدراي في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

جاء ذلك خلال “التظاهرة الالكترونية الدولية” التي نظمتها الحملة الدولية لمناصرة الشيخ الأسير خضر عدنان؛ دعمًا وإسنادًا له التي انعقدت في قاعة الشاليهات الكبرى غرب مدينة غزة.

وبدوره، أكد محمد محارب مسؤول مؤسسة ميثاق الإعلامية، في تصريحات لفضائية فلسطين اليوم تابعتها “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية“أن حملة التضامن مع الشيخ خضر عدنان مستمرة حتى إحداث التأثير المطلوب وتحقيق الانتصار للشيخ خضر عدنان.

وقال محارب: “نُعلن عن انطلاق الحملة الدولية لمناصرة الشيخ المضرب خضر عدنان من خلال التغريد على الوسمين “شيخ الكرامة” و”الحرية لخضر عدنان”.

ودعا، كافة أبناء الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأوسع مشاركة في الحملة عبر التغريدات المختلفة وبث المحتوى المُناصر للشيخ خضر عدنان عبر الصفحات الخاصة والعامة.

وطالب محارب، كافة المؤسسات الحقوقية والنشطاء للقيام بدورهم والعمل على تبني قضية الشيخ خضر عدنان وإيصالها لمختلف المحافل الدولية.

ووجه مسؤول مؤسسة ميثاق الإعلامية، التحية للأسرى في سجون الاحتلال وتضحياتهم في سجون الاحتلال ولاسيما الذي قضوا شهداء منهم، وخاصة الأسيرين وليد دقة والأسير عز الدين عمارنة.

من جانبه، أكد مجدي سالم مسؤول المكتب الإعلامي لمنظمة أنصار الأسرى، الأسير الشيخ المضرب خضر عدنان دخل مرحلة خطيرة وقد يستشهد في أي لحظة، مطالباً الوسطاء بضرورة الضغط على الاحتلال للافراج عن الاسير عدنان.

وحذر سالم، من انفجار الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ بعد الكشف عن تفاصيل عملية “انتزاع الحرية من سجن جلبوع” التي ضربت الاحتلال في مقتل.

وقال : “في ظل الإضراب عن الطعام للأسير عدنان لليوم الـ84، أن المطلوب فلسطينياً الآن الانتقال من المعركة القانونية إلى المعركة الرسمية الدبلوماسية من خلال المؤسسات الرسمية الفلسطينية كالمجلس التشريعي ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية”.

وأضاف سالم : “لا زالت “إسرائيل” تعيش العقلية القديمة من خلال تمسكها بقانون الاعتقال الإداري الذي توارثه الاحتلال منذ العصر العثماني ووجود آلاف المعتقلين الإداريين”.

وأوضح أن الأسير خضر عدنان يخوض معركة الإضراب عن الطعام رفضاُ للاعتقال الإداري، مطالباً بضرورة أن يكون العام 2023 هو عام انهاء الاعتقال الإداري ونصرة المعتقلين الإدارين من خلال حملات الدعم والمناصرة الدولية والمحلية”.

وحذر من استشهاد الأسير المقكر وليد دقة المصاب بالسرطان في ظل الوضع الصحي الخطير بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وهو يحتاج لعملية عاجلة لزراعة النخاع الشوكي.

وتابع: “كفى للاعتقال الإداري اللعين والسيف المُسلط على رقاب الأسرى”.

من ناحيته، قال وائل كراز مسؤول الإعلام الرقمي: “الاحتلال يريد أن يوصل رسالة للشعب الفلسطيني بأن هذا هو مصيركم، مشدداُ على أن الشعب الفلسطيني يؤكد دوماً أنه سينتصر على هذا الاحتلال”.

وبدورها قالت إحدى المشاركات في حملة التغريد: “نحن اليوم نتضامن مع الأسير الشيخ عدنان الذي يستمر في إضرابه لليوم ال84 وهو لا يعلم سبب اعتقاله، مؤكدة بأن الأسير عدنان سيحقق النصر على السجان الإسرائيلي”.

كما قالت مشاركة أخرى في التضامن مع الشيخ عدنان: “اليوم نساند الأسير الشيخ عدنان في وجه الاحتلال المجرم، مطالبةً كافة مؤسسات حقوق الانسان بالوقوف إلى جانب قضيته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى