لجنة الأسير سكاف في الذكرى ال ٢٧ لمجزرة قانا: العدو الصهيوني لا يفهم إلا بلغة المقاومة
توجهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، بتحية الإجلال و الإكبار لأرواح شهداء مجزرة قانا الأولى في الذكرى السنوية ال ٢٧ للمجزرة البربرية المشؤومة التي نفذها العدو في ١٨ نيسان ١٩٩٦، و التي ارتقى فيها ١٠٦ شهداء و جرح العشرات، هذه المجزرة التي ستبقى موثقة و محفورةً في ذاكرة الأجيال التي نفذت بقذائف المدفعية و الطائرات الصهيونية تحت مرأى العالم كله.
و قالت اللجنة في هذا اليوم لا بد أن نستذكر تضحيات و نضال أهل الجنوب الأعزاء الذين قدموا التضحيات الجسام دفاعاً عن كافة الوطن و الذين عانوا من الإحتلال و جرائمه لسنوات طويلة، إلى أن تمكنت المقاومة في ٢٥ أيار من العام ٢٠٠٠ من هزيمة العدو حيث أجبرته على الإندحار عن أرضنا.
و أكدت اللجنة أن مجزرة قانا و كافة المجازر البشعة التي لم و لن ننساها مهما طال الزمن، تثبت للعالم أجمع بأن خيارنا في المواجهة هو الخيار الصحيح، لأن التجارب أثبتت أن العدو لا يفهم إلا بلغة القوة و النار التي بفضلها تحرر الجنوب اللبناني و معظم الأسرى اللبنانيين، و بفضل معادلة الجيش و الشعب و المقاومة بات العدو يحسب ألف حساب لأي خطوة تجاه بلدنا.
و ختمت ألف تحية و تحية للقافلة الطويلة من الشهداء و الجرحى الذين سقطوا دفاعاً عن وطننا و الذين رووا بدمائهم أرضنا، و التحية للمقاومين و لقبضاتهم الضاغطة على الزناد التي بفضلها نعيش اليوم بأمان من الغطرسة الصهيونية التي كانت تمارس يومياً بحق وطننا و أهلنا.
