اخبار الأسرىخاص عميد الأسرىمتفرقاتمناسبات

عبد الهادي خلال إفطار لحركة التوحيد: نأمل تحرير يحيى سكاف على يد المقاومين في القريب العاجل

في أجواء يوم القدس العالمي، أقامت حركة التوحيد الاسلامي حفل إفطارها الرمضاني السنوي في مطعم الشاطر حسن في طرابلس، وذلك بحضور ممثل حركة المقاومة الإسلامية-حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، منسق جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد، عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، جمال سكاف أمين سر لجنة اصدقاء الأسير يحيى سكاف، رجل الأعمال عبد الناصر المير، و حشد علمائي من مختلف الطوائف، وممثلي الأحزاب الوطنية و الإسلامية و الفصائل الفلسطينية، و رؤساء جمعيات و أندية و فعاليات شمالية.

التوحيد
بدايةً تحدث رئيس المكتب السياسي في حركة التوحيد الاسلامي الحاج صهيب سعيد شعبان حيث أكّد في كلمته أننا ماضون في ثوابت الوحدة والتوحيد، التي أرساها المؤسس الراحل الشيخ سعيد شعبان رحمه الله، وهو الذي جعل القدس وفلسطين بوصلة الجهاد… موجّهاً التحية لأرواح شهداء فلسطين الذين أضاؤوا بتضحياتهم عتمة خلفها مطبعون لاهثون وراء سراب السلام مع العدو الصهيوني.

حماس
بدوره ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي اعتبر أن القدس ولأنها مرتكز الوحدة بين شعوبنا العربية والاسلامية أطلق الإمام الخميني يوما لها، ليذكر العالم بقضية فلسطين، ولتكون هذه المناسبة عنوانا لوحدة الامة وتاريخا للتضامن العالمي مع فلسطين.
وأضاف عبد الهادي “يوم القدس العالمي من أيام الله المشهودة ففيه انطلقت كل الساحات موحدة في ضرب هذا الكيان وإيلامه، لتكون الرسالة قوية من محور المقاومة مجتمعاً بأن المساس بالمقدسات هو خط أحمر”.
و قال عبد الهادي من هنا اليوم من مدينة طرابلس نسأل الله أن يكون المناضل يحيى سكاف من ضمن من ستحررهم صفقة مشرفة تبرمها المقاومة عندما تأسر مزيداً من الجنود الصهاينة بأذن الله تعالى في المعركة الكبيرة القادمة.

حزب الله
كلمة حزب الله ألقاها عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمد صالح الذي رحّب فيها بالتقارب العربي العربي، والعربي الاسلامي، معتبراً أن الضفة اليوم هي درع القدس في ظل محور مقاومة يعبر عن الحقيقة بزوال هذا الكيان دون ان تكون المواقف مجرد استهلاك، مؤكدا ان العدو سيبقى قلقا مربكا يتحسس مصيره المحتوم.
و استذكر صالح رجل الوحدة الاسلامية العلامة الراحل الشيخ سعيد شعبان، الذي حمل في قلبه القدس، وكان سبّاقا في إعلان مواقف رافضة للتطبيع منذ مؤتمر مدريد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى