مهرجان بيوم القدس في المنية: و تأكيد على التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدو
أحيا المركز الوطني في الشمال ذكرى يوم القدس العالمي بإحتفال أقيم في دارة الحاج كمال الخير في المنية، بحضور ممثلي الأحزاب الوطنية و الإسلامية اللبنانية و الفصائل الفلسطينية و مخاتير و رجال دين و حشد من المنية.
و إفتتحت الإعلامية غنوة سكاف الإحتفال مع تلاوة آيات من القرآن الكريم ألقاها الشيخ الأزهري مجدي المغربي، و وقف الحضور للنشيدين اللبناني و الفلسطيني.
حزب الله
بدايةً ألقى مسؤول قطاع جبل لبنان و الشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو كلمةً قال فيها نلتقي اليوم مع الوجوه الطيبة في المنية لنحيي يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني رحمه الله لنقول من هنا أن الإحتلال إلى زوال مهما طال الزمن، و ان يوم القدس العالمي هو يوم الحرية و يوم استعادة الكرامة.
و اعتبر الشيخ عمرو أن القلوب متوجهةً اليوم نحو الله و نحو المقاومة التي رأيناها بالأمس موحدةً في معركة واحدة بمواجهة العدو، و نحن موعودين من الله و رسوله و من الإرادة الإلهية أن المعركة الكبرى قادمة بين المقاومة و رجالها الشرفاء و العدو الصهيوني، و هذه المواجهات التي نشاهدها ما هي الا مقدمة للانتصار الكبير.
و وجه عمرو التحية للآلاف الذين يرابطون يومياً في المسجد الأقصى المبارك الذين يواجهون بصدورهم الإحتلال حيث أثبت المعتكفون قدرتهم على المواجهة و تحقيق ما يريدون عندما أعلن الإحتلال عن قراره عدم دخول المستوطنين الى المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان الى المسجد الأقصى المبارك، و ان هذا القرار اتى نتيجة ضغط قوى المقاومة مجتمعةً.
الفصائل
كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ألقاها سكرتير حزب الشعب الفلسطيني في الشمال أبو وسيم مرزوق الذي شكر فيها كافة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني و قضيته.
و إعتبر أن المنية كانت السباقة في مساندة القضية الفلسطينية حيث قدمت إبنها عميد الإسرى في سجون العدو المناضل يحيى سكاف و الشهيد عامر عامرية.
مؤكداً أن كافة الفصائل الفلسطينية ستبقى كلمتها و بندقيتها موجهة نحو تحرير كل شبر من أرض فلسطين من رجس الإحتلال و تحرير الأسرى و المقدسات.
بكري
و ألقى الشيخ مازن بكري كلمة المؤتمر الدولي لمدرسة الشهيد قاسم سليماني في لبنان الذي قال ان حضور مدرسة الشهيد قاسم سليماني الأخلاقية في المنطقة لها الأثر الكبير على الإنتصارات التي تحققت على العدو الصهيوني و القوى الإرهابية في لبنان و سوريا و فلسطين و هذه الإنتصارات تأسس لتحرير كل أراضينا.
الخير
و في الختام تحدث صاحب الدعوة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير حيث أكد على ضرورة البقاء إلى جانب قضية فلسطين حتى تحريرها من البحر إلى النهر و تحرير المقدسات الإسلامية و المسيحية التي يدنسها العدو من خلال المقاومة و العمليات الفدائية التي ينفذها الشباب الفلسطيني يومياً.
و أثنى على توحيد الكلمة و الموقف لقوى المقاومة الفلسطينية في الضفة و غزة و القدس، كما تماسك محور المقاومة الممتد من اليمن الى فلسطين و سوريا و لبنان الذي شاهدناه من خلال الصواريخ التي ضربت الكيان الغاصب.
و دعا الخير بالمناسبة إلى التمسك بخيار المقاومة في مواجهة الإحتلال، لأن المقاومة هي الطريق الصحيح للتحرير و بفضل المقاومة تحققت الإنتصارات على العدو في لبنان و فلسطين.
و أكد أن يوم القدس العالمي الذي أطلقة الامام الخميني و الذي نحتفل به هذا العام في ظل ما يحصل على أرض فلسطين من بطولات للمقاومين ينحني لها الجبين، يأتي مع التفاهمات التي نشاهدها في المنطقة بين محور المقاومة و بعض الدول العربية التي كانت تسير في المحور الأمريكي ، و هو أمر ايجابي للمنطقة عموماً و للشعوب العربية و الإسلامية.
و قال إننا نأمل من خلال هذه المقاومة أن نحيي يوم القدس في العام القادم في جوار المسجد الأقصى المبارك مع أهلنا الشرفاء في فلسطين.
و في الختام قام المشاركون في الإحتفال بإحراق علم الكيان الصهيوني على طريق المنية البحرية.
