سياسة

ملتقى طرابلس لأجل فلسطين: لتقديم كل أشكال الدعم لأهل فلسطين والعمل لإصدار قرار أممي يدين العنصرية الصهيونية والغاء اتفاقات السلام والتطبيع.

بدعوة من “ملتقى طرابلس لأجل فلسطين” عقد لقاء تضامني في الرابطة الثقافية نصرة للمرابطين والمقاومين والثابتين على الحق في فلسطين حضره حشد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والفصائل الفلسطينية ورؤساء الجمعيات الأهلية والملتقيات الثقافية.
افتتح اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وألقيت كلمات لكل من: منسق الملتقى مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شعبان بدرة، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الشمال عاطف خليل، رئيس اللقاء الشعبي في طرابلس الدكتور باسم عساف، مسؤول الجبهة الشعبية- القيادة العامة أبو عدنان عودة، أمين صندوق اتحاد نقابات العمال والمستخدمين شادي السيد، مسؤول حركة حماس في الشمال أبو بكر أسدي، امين عام هيئة العمل الانساني د.محمد كمال زيادة، مسؤول حركة فتح في طرابلس جمال كيالي، رئيسة حزب 10452 رلى المراد، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، الاعلامي أبو صالح موعد، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال أبو ماهر غنومي، ممثل لقاء الثلاثاء الدكتور بشير مواس، منسق اتحاد جمعيات عكار عبد الحميد بولاد.
وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
إن هجمات الصهاينة على القدس الشريف ومحاولة استباحتهم للمسجد الاقصى دليل على محالة العدو تطبيق وعد الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بتهويد القدس وتهجير الناس وتشريد عرب فلسطين وتحقيق هدف يهودية الكيان الغاصب واستكمال عملية السيطرة على الاقصى لضربه بالتدريج لبناء هيكل سليمان المزعوم
وقد نسي الصهاينة ومن يدعمهم ومن طبّع معهم ان شباب فلسطين لا ينتظرون مرسوماً ملكياً او جمهورياً لإحباط هذا المخطط الجهنمي ضد مقدساتنا، لذلك كانت المفاجآت الثورية الفلسطينية في مواجهة العدو بإنطلاق انتفاضة شهر رمضان المبارك، وكانت المؤازرة من غزة العزة المحاصرة منذ سنوات طويلة ومن صواريخها التي أوقفت المخطط وجعلت قطعان المستوطنين يهربون كالفئران، وأدخلت الذعر والهلع الى قلوب الصهاينة مدنيين وعسكريين بعد وصول الصواريخ الى تل ابيب والمدن والقرى الفلسطينية المحتلة الأخرى
لقد سقطت حسابات العدو ورهاناته على استسلام أحرار فلسطين، وتوحد الفلسطينيون ميدانياً وانهار التطبيع تحت أقدام شابات وشباب وأطفال فلسطين، وأصبح الكيان الغاصب في حالة دفاعية، والأسطول السادس الاميركي إضطر للهرب من حيفا خوفاً من صواريخ المقاومين، وبدأ عشرات الآف الصهاينة يحزمون أمتعتهم للعودة من حيث أتوا
ان الثائر الفلسطيني يحطم الأسوار والحصار، وفرضت المقاومة حصاراً على كيان الاحتلال بفعل توازن الردع المتزايد، لذلك من حقنا ان نفتخر بإنجازات ثوار فلسطين سائلين الله تعالى الرحمة والجنة لشهدائهم والشفاء العاجل لجرحاهم
ان شلال الدم الفلسطيني يستعيد الحقوق العربية بالقوة ويستعيد الكرامة القومية بالمواجهة ويستنهض الأمة ويحرك أحرار العالم، لذلك فمن واجب الأمتين العربية والاسلامية تقديم كل أشكال الدعم للمرابطين والمقاومين والثابتين على الحق في فلسطين وذلك من خلال العمل على التالي:
أولاً: الضغط على الأنظمة العربية لالغاء اتفاقيات السلام المزعوم ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو ورفع الحصار عن غزة والتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية، وتوجيه إنذار للولايات المتحدة الأميركية لإلغاء كل إجراءات صفقة القرن
ثانياً: اسقاط وبشكل نهائي شعار السلام خيار إستراتيجي مع العدو ودعم المقاومين لهذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة الشاملة
ثالثاً: تقديم الدعم المالي الفوري لأهل القدس وأهالي الشهداء والأسرى واعادة اعمار غزة والعمل لتثبيت الفلسطينيين في أرضهم في حي الشيخ جراح وكل القدس.
رابعاً: تعزيز ثقافة فلسطين والقدس لدى الأجيال والناشئة لأن الصراع مع العدو صراع طويل، علماً وأن الجيل الحالي الفلسطيني والعربي أثبت في هذه المواجهة أنه على قدر عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية.
خامساً: دعوة وزارات التربية والتعليم في الدول العربية والاسلامية لتخصيص جزء من مقرراتها التعليمية لشرح القضية الفلسطينية والعنصرية الصهيونية.
سادساً: الاستمرار في التحركات الشعبية الداعمة للمرابطين في القدس وغزة وكل فلسطين، والاستفادة من هذه الهبة للتأكيد أن لا حل للقضية الفلسطينية الا بتحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين واستعادة فلسطين الى حضن الأمة متحررة من كل غاصب.
سابعاً: العمل على نشر التفاؤل والأمل لدى الشباب والتأكيد على أن الانجازات التي حققتها المقاومة والشعب الفلسطيني رغم الألم والشهداء، دليل على أن الانتصار الشامل أصبح قريباً، مع ضرورة شرح حجم الخسائر الصهيونية ومدى الضرر الذي لحق بصورة الكيان الآمن في نظر المستوطنين والغاصبين أنفسهم.
وأخيراً: إن الإنتفاضة الفلسطينية المباركة مدعومة من أحرار العرب والمسلمين والعالم ستكون شعلة المواجهة الكبرى وسوف يعود الحق الى أصحابه ويندحر الاحتلال بإذن الله وبسواعد المقاومين الأبطال الذين أيقنوا أن الصراع مع الجرثومة الصهيونية هو صراع وجود لن ينتهي الا بكنس الاحتلال ومستوطنيه عن كل فلسطين.
الحضور
مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس ومنسق الملتقى المحامي عبد الناصر المصري، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شعبان بدرة، أمين صندوق اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، رئيسة حزب 10452 رلى المراد، ممثل حزب الاتحاد في طرابلس مروان عيسى، مسؤول جمعية شباب المشاريع في الشمال مازن الظنط على رأس وفد، ممثل حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي أحمد رجا، رئيس اتحاد جمعيات وفعاليات الشمال محمد طرابلسي، ممثل لقاء الثلاثاء د. بشير مواس، مسؤول حركة فتح في طرابلس جمال كيالي، مسؤول حركة حماس أبو بكر أسدي، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الشمال عاطف خليل، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال أبو ماهر غنومي، مسؤول الجبهة الشعبية- القيادة العامة أبو عدنان عودة، وفد جبهة التحرير الفلسطينية حسين سويدان ومحمد قاسم ربيع، رئيس “لجنة الاسير يحيى سكاف” جمال سكاف، رئيس جمعية كشافة الغد في لبنان عبدالرزاق عواد، رئيس نقابة عمال البناء في الشمال جميل طالب، رئيس اللقاء الشعبي الدكتور باسم عساف، رئيس الاكاديمية الديبلوماسية الدولية د.عمر الحلوة، ممثل الشبكة الدولية لأجل فلسطين عماد عيس، وفد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني خديجة البيات وفاطمة نصرالله، مختار زغرتا المتاولة حسن أسعد، مدير العلاقات العامة في جمعة الجنان راني حداد، عضو نقابة أطباء الاسنان السابق د.ربيع العمري، ممثل جمعية الكشاف العربي جودة نشابة، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، المحامي مصطفى عجم، امين سر اللقاء الوطني الشمالي سعد شمطية، امين عام هيئة العمل الانساني د.محمد كمال زيادة، عضو نقابة تجار الألبسة شمس الدين الحافظ، رئيس جمعية بلدنا خضراء سليمان ابراهيم، رئيسة جمعية النخيل للخير والانماء سهام الحجة، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية الأسبق ماجد عيد، أمين سرجمعية الفنون الشعبية توفيق المصري، رئيسة ملتقى الهدى الثقافي هدى نابلسي، ممثل جمعية الغوث الاسلامي حسن تليجة، رئيسة جمعية الهلال والرجاء رجاء هرموش، ممثل جريدة الوفاق وهبي الدهيبي، منسق اتحاد جمعيات عكار عبد الحميد بولاد، عضو جمعية الوفاق الثقافية جلال فيتروني، محررة جريدة الوفاق وصال كبارة، الناشط الاعلامي ابو صالح موعد، الصحافي يقظان قاوقجي، وفد المؤتمر الشعبي اللبناني أنوار خليفة، محمد عقدة، خالد المصري، عامر عقدة، محمد الشامي، فايز المصري، ممثلون عن اتحاد الشباب الوطني وجمعية كشاف الشباب الوطني، الناشطون فواز ابراهيم، زكريا رجب، سليم المحمد، فواز العلي، يحيى أحمد، هشام مجذوب، قاسم حسين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى