اخبار الأسرى

ندوة افتراضية في يوم الأسير الفلسطيني والكلمات دعت الى دعم الاسرى ومساندتهم

أقامت اللجنة الشبابية والطالبية لدعم القضية الفلسطينية ندوة افتراضية عبر تطبيق “زووم” وعبر صفحتها على “الفايسبوك” لمناسبة “يوم الأسير الفلسطيني” وتضامنا مع الأسرى في سجون العدو الصهيوني.

عبد الهادي
استهل الندوة ممثل حركة “حماس” الدكتور أحمد عبد الهادي الذي تناول “ضرورة إحياء يوم الأسير الفلسطيني ودلالته”، وأكد “التضامن مع الأسرى وتوحيد الجهود لمساندتهم ودعم حقهم بالحرية ونصرة هذه القضية الهامة”، واشار الى أن “كل لقاء وكل كلمة وكل جهد يقام عن الأسرى وقضيتهم، يرفع معنوياتهم ويدعمهم وذويهم، وهذا أيضا يعتبر شكلا من أشكال الوفاء لشهداء الحركة الأسيرة في فلسطين”.

ووصف عبد الهادي قضية الأسرى ب”أحد أهم قضايا الصراع مع العدو وجزء أساسي من نضال الثورة الفلسطينية وقيمة معنوية ونضالية كبيرة”، معتبرا أن “الحركة الأسيرة أصبحت حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني وتوحيد الموقف الفلسطيني، وأن الأسرى والأسيرات يخوضون حرب في معتقلاتهم ويقدمون حريتهم ثمنا لتمسكهم بالثوابت الوطنية وحق العودة والمقاومة”، مشددا على أن “الواجب في نصرة هذه القضية عبر تبني مطالبهم وحقوقهم والدفاع عنها واظهارها لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية لفضح ممارسات العدو”.

وقال: “لا يوجد في تاريخنا النضالي تجربة بينت بأن الكلام أو المفاوضات مع الاحتلال يمكن أن يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى، إنما التجربة أفادت بأن خطف الجنود الصهاينة وإعداد صفقات تبادل مشرفة هي التيكانت تحرر أسرانا وأسيراتنا”.

وأعلن أن “حركة حماس اتخذت مبكرا قرارا سياسيا وعسكريا أثناء المواجهات مع العدو الصهيوني أن يكون هنالك هدف لخطف جنود من أجل استخدام هؤلاء الجنود في تحرير الأسرى البواسل كما حصل في صفقة الوفاء للأحرار، حيث تم تحرير المئات من الأسرى من سجون الاحتلال”، مؤكدا أن “هذه هي استراتيجية كل فصائل المقاومة على مر تاريخ النضال الفلسطيني، وكما حصل أيضا مع المقاومة الإسلامية في لبنان في عمليات التبادل لتحرير الأسرى من سجون الإحتلال”.

وتوجه إلى الأسرى في سجون الاحتلال، واعدا اياهم أن “حماس بما تمتلك من أوراق قوة من جنود صهاينة تم خطفهم خلال المواجهات، تعمل على اتمام صفقة مشرفة يتم من خلالها إطلاق سراح المعتقلين والأسرى في سجون الإحتلال ولعل ذلك يكون قريبا وتكون هذه هدية للأسرى وللشعب الفلسطيني”.

وشدد على “توحيد الموقف الفلسطيني عبر الحوارات التي حصلت في بيروت عبر الأمناء العامين، وفي القاهرة التي أفضت إلى الإنتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية وإنتخابات المجلس الوطني”.

وأمل أن “تكون مدخل لتوحيد الموقف الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية نضالية موحدة عنوانها الأول الكفاح المسلح مع العدو الصهيوني لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلطسينية حيث يتجمع العالم ضد فلسطين”.

عدنان
وتحدث الأسير المحرر والقيادي في “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” الشيخ خضر عدنان من منزل الأسير المحرر نعيم العصا الذي تحرر بعد 14 عاما من الأسر في بلدة العبادية في بيت لحم، فاعتبر أن “الأسرى هم رأس حربة المقاومة الإسلامية، وهم جنود القدس والمقدسات والتحرير”، ولفت إلى أن “إدارة الظهر لهم هي إدارة الظهر للأقصى والقدس والمقدسات وفلسطين وللاسلام”، ودعا المقاومة عبر الندوة الى “أن تتحفز وتلملم الجراح وتوحد جهود كل فصائل المقاومة”.

وأكد “أهمية وجود ميثاق شرف فلسطيني يقول بتحرير الأسرى أولا، لأن تحريرهم يعطي مزيدا من القوة للمقاومة داخل الأراضي المحتلة في مواجهة هذا الإحتلال. وأن بقاء الأسرى لسنوات طويلة يضعف المقاومة، فمن يريد تحرير فلسطين والمسجد الأقصى عليه أن يفعل أكثر وأكثر في موضوع الأسرى”.

وتحدث عن “نشر ثقافة الحرية والتحرير بين الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأحرار لتتضافر الجهود لمواجهة أي أفكار تتحدث عن التجزئة، سواء جغرافية أو إيديولوجية أو مذهبية، في الدفع لتحرير الأسير الفلسطيني”.

ودعا الى “ضرورة التحرك لمساعدة الأسرى والأسيرات الشباب والشيوخ والجرحى وأصحاب الأعضاء المبتورة الذين يعيشون معاناة حقيقية في السجون الإسرائيلية وإنهاء معاناتهم أمام إجرام السجان الصهيوني الذي يترك الأسرى المرضى من دون تأمين العلاجات الواجبة لهم، وذلك نوع من أنواع الإعدام عن سابق إصرار وترصد تحت حجة أخطاء طبية”، مشددا على “أهمية تحرير جثامين الشهداء الأسرى لأن ذلك لا يقل أهمية عن تحرير الأسرى الأحياء”.

عبيد
والقى محمد عبيد كلمة اللجنة، فاعتبر أنه “كما أن التعايش الإسلامي المسيحي كان أفضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي، فإن وحدة الفلسطينيين الآن هي أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل”.

المصدر: الوكاله الوطنيه للاعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى