اخبار الأسرىبيانات عائلة ولجنة الاسير يحي سكاف

عائلة الأسير يحيى سكاف في ذكرى تحرير الأسرى: المقاومة فرضت شروطها على العدو و وفت بوعدها للأسرى و عوائلهم

أصدرت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف بياناً إستذكرت فيه يوم ٢٩ كانون الثاني عام ٢٠٠٤ الذي أصبح يوماً للحرية إثر تحرير المقاومة اللبنانية للقافلة الكبيرة من الأسرى في السجون الصهيونية التي ضمت أكثر من ٤٠٠ أسيراً فلسطينياً، و عدد من الأسرى العرب، و ٢٣ لبنانياً على رأسهم شيخ الأسرى الشيخ عبد الكريم عبيد و الحاج مصطفى الديراني، حيث كان ذلك اليوم تاريخياً في مسار الصراع العربي-الإسرائيلي، حينما أثبتت المقاومة قوتها و فرضت شروطها على العدو.

و اعتبرت أن هذا اليوم سيبقى محفوراً في الذاكرة مهما طال الزمن، لأن المقاومة صدقت و وفت بوعدها لعوائل الأسرى و للأسرى، و أرضخت العدو لشروطها، و كان ذلك اليوم عيداً شارك فيه معظم اللبنانيين في استقبال الأسرى المحررين في مطار بيروت الدولي.

و أكدت بالمناسبة على مقولة سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله: بأننا قوم لا نترك أسرانا في السجون، لأن الأمة التي تترك أسراها، هي أمة بلا شرف و بلا كرامة.

و قالت أن الحرية لا تكتمل إلا بتحرير كافة الأسرى اللبنانيين و الفلسطينيين و العرب من سجون العدو الصهيوني و في مقدمتهم عميدهم المناضل اللبناني يحيى سكاف، الذي سيدخل عامه ال ٤٥ لدى العدو الذي أخفى مصيره منذ عشرات السنين إثر مشاركته بالعملية الفدائية داخل فلسطين المحتلة في ١١ آذار ١٩٧٨، و التي هزت كيان العدو الذي يعاقب الأسير يحيى سكاف على مشاركته فيها لأنها أضخم عملية من حيث عدد القتلى و الجرحى الصهاينة الذين سقطوا فيها، حيث اعترف العدو بمقتل ٣٢ بين جندي و ضابط و أكثر من ٨٢ جريحاً.

فألف تحية و تحية للأسرى في سجون العدو و انشاء الله التحرير لهم قريباً و لكافة فلسطين من البحر إلى النهر و للمقدسات الإسلامية و المسيحية بفضل المقاومين و الشرفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى