متفرقات

كمال الخير: لضرورة التوجه شرقاً رغم انف اميركا واتباعها

دعا رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير القوى السياسية لتغليب مصلحة الوطن على المصالح الخاصة،تمهيدا لانتخاب رئيس جمهورية بنتيجة حوار وطني شامل لأن البلد أصبح في الهاوية نتيجة السياسات الإقتصادية الخاطئة التي انتهجتها الحكومات السابقة.

كلام الخير جاء في تصريح أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، حيث اعتبر أن المجلس النيابي الحالي عاجز عن انتخاب رئيس جمهورية من دون حوار وطني شامل و صريح بين كافة الاطراف السياسية. وأكد الخير أن ما نراه يومياً من أحداث أليمة في معظم المناطق اللبنانية من أعمال تشليح و سرقة، يتطلب من الدولة اللبنانية و كافة الأجهزة الأمنية و العسكرية الضرب بيد من حديد لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة التي يجب استدراكها فوراً.

و أكد الخير على الثقة التامة و المطلقة بقيادة الجيش و مديرية المخابرات، لأنهم أثبتوا أنهم القوة القادرة على حماية المواطنين و الممتلكات في ظل الوضع الأليم الذي نعيشه على كافة الأصعدة.
و استغرب الخير كيف ان دولا عربية عديدة قررت التوجه شرقا وعقد اتفاقات اقتصادية مع الصين في حين ان المسؤولين في لبنان لا يجرأون على قبول العروض الصينية كالجسور والانفاق وسكك الحديد و البنية التحتية والكهرباء وغيرها في حين انها لا تكلف الخزينة شيئا كما يرفضون قبول الهبات البترولية الايرانية المجانية وهبات الفيول والقمح الروسية.

وشدد الخير على ضرورة تشكيل مجموعات مقاومة في سورية لتحرير شرق الفرات من المحتل الاميركي و التركي والتكفيري ، لان معظم ثروات سوريا متركزة في تلك المناطق المحتلة وتحريرها يساعد على تقوية الاقتصاد السوري لمواجهة العقوبات الاميركية والحصار الظالم على سوريا ، و نحن في لبنان سنقف كشعب مع سوريا الشقيقة و لن نسمح باستفرادها حتى و لو التزمت انظمة المنطقة الرسمية ، و من بينها لبنان بالاوامر الاميركية فما عجزوا عن تحقيقه بالحرب لن يستطيعوا تحقيقه بالحصار والضغط الاقتصادي وستنتصر سوريا بقيادة الرئيس الدكنور بشار حافظ الاسد.

و دعا الخير الى وحدة البندقية الفلسطينية تحت راية المقاومة و توجه بتحية الفخر و الاعتزاز الى المقاومين في مخيم جنين و على كامل تراب فلسطين الذين يتصدون يومياً لقوات الإحتلال، معتبراً أن الطريق الوحيد أمام الشعب الفلسطيني هو التمسك بالمقاومة، لأن العدو لا يفهم الا بلغة القوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى