متفرقات

لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية: ان تصاعد المقاومة الشعبية والمسلحه يعكس تحولا هاما في النضال الوطني الفلسطيني بمواجهة العدوان الصهيوني

بيان صادر عن لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية حيث توقف اللقاء خلال اجتماعه اليوم في مقر حركة أمل، أمام التطورات والتحديات المحلية والعربية.
وأكد اللقاء في نهاية الاجتماع على ما يلي:
أولاً: يطالب اللقاء بإنشاء صندوق سيادي لاستثمار عائدات النفط والغاز ، وحمايتها والحفاظ عليها بعيداً عن أي فساد أو نهب الثروة الوطنية، وبما يضمن استفادة الأجيال الحالية واللاحقة من هذه العائدات، وتنمية الاقتصاد الوطني الإنتاجي والتعليم والصحة.
ويدعو اللقاء مجلس النواب الى المسارعة لوضع الصيغة التشريعية القانونية لهذا الصندوق بحيث يكون جاهزاً لاستقبال عائدات النفط والغاز فور بدء تحققها.
ثانياً: يدعو اللقاء إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، استباقاً لمخاطر وتداعيات احتمال شغور منصب رئاسة الجمهورية نهاية الشهر الجاري.
ويحذر اللقاء من المخاطر والتداعيات السلبية لعدم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات قادرة على تولي صلاحيات رئيس الجمهورية في حال عدم انتخاب رئيس جديد، وبالتالي تجنب تفاقم الأزمة التي ترزح تحت وطأتها البلاد.
ثالثاً: يتوجه اللقاء بتحية الاكبار والاجلال إلى انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة..
ويؤكد اللقاء إن تصاعد المقاومة الشعبية والمسلحة إنما ينعكس تحولا هاما في النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية، كما يعكس فشلا صهيونيا مدوياً في سعيه إلى إخماد المقاومة وفرض الأمر الواقع الاحتلالي على الشعب الفلسطيني..
ويلفت اللقاء إلى أن هذه الانتفاضة المتواصلة للشعب الفلسطيني ، إنما تؤكد من جديد أن المقاومة المسلحة والشعبية هي السبيل لمواجهة إرهاب الاحتلال وتحرير الأرض المحتلة على غرار ما حصل في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وفي هذا السياق ينوه اللقاء بموقف الحكومة الأسترالية من نقل السفارة الأسترالية من القدس إلى تل أبيب.
أمانة سر لقاء الاحزاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى