شماليات

مسيرة جماهيرية حاشدة للديمقراطية في ذكرى انطلاقتها دعما للمقاومة في غزة والضفة وتمسكا بالاونروا في البداوي

لمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها ودعما للمقاومة في غزة و الضفة ورفضا للضغوط السياسية على وكالة الاونروا، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم البداوي، شارك فيها عضوي المكتب السياسي للجبهة ابو لؤي اركان وابو النايف، وعضو اللجنة المركزية منى وأكد ، وممثلي الفصائل واللجنة الشعبية والقوى والاحزاب اللبنانية وقيادة قوات الأمن الوطني في الشمال، جمال سكاف رئيس لجنة الاسير يحيى سكاف ومسؤولي العمل العسكري والامني للفصائل، اضافة للاتحادات الشعبية والروابط القروية والمكاتب العمالية والنسوية والطلابية وشخصيات وطنية واجتماعية ومندوبي وسائل الإعلام المرئي والمسموع ، وحشد كبير من كوادر واعضاء وانصار الجبهة وقطاعاتها النسائية والعمالية والشبابية والفئآت الوسطى وجمهور واسع من ابناء المخيم. وقد انطلقت المسيرة من امام محطة سرحان وجابت شوارع المخيم، يتقدمها الفرق الكشفية وصور الأمين العام للجبهة الرفيق المناضل نايف حواتمة وإعلام فلسطين ورايات الجبهة ومجسمات صواريخ القاسم الذراع العسكري للجبهة في غزة ومجسمات جثامين الاطفال من الشهداء، وقد انتهت امام مقر الجبهة في المخيم.

كلمة الجبهة ألقاها عضو مكتبها السياسي الرفيق ابو النايف، توجه بالتحية لشهداء الجبهة والثورة والشعب، لشهداء المجازر وحرب الابادة في غزة، الذين خطّوا بدمائهم حروف الملحمة الفلسطينية التي ما زالت متواصلة في غزة والضفة والقدس، وسوف تنتصر لتفتح لشعبنا دروب الاستقلال والحرية، فإلى هؤلاء الذين إرتقوا شهداء باسم فلسطين ومن أجلها، في سبيل الحقوق الوطنية، نمضي بأفكارنا، ونقف بخشوع أمام تضحياتهم، ونجدد العهد، كما في كل عام، على مواصلة مسيرتنا النضالية، مهما بلغت الصعوبات. وأكد ابو النايف بأن الاحتلال الصهيوني بارتكابه حرب الابادة في استهدافه لكافة المنشآت المدنية في قطاع غزه وفي الممارسات الاجرامية في الضفة، لن ينجح في القضاء على المقاومة التي تشكل وحدة ميدانية لكل الأجنحة العسكرية للفصائل وتُكبد الاحتلال خسائر كبيرة بالجنود والضباط والعتاد، وهي أكثر إرادة وتصميم على الاستمرار حتى طرد الاحتلال والاستيطان من ارضنا وإقامة دولتنا الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ودعا ابو النايف إلى استخلاص العبر والدروس من كل تفاصيل العدوان ومن سياسة الولايات المتحدة، تجاه الشعب الفلسطيني، وهي السياسة التي تقود العدوان وتتبنى المواقف الإسرائيلية.. ولذلك نجدد الدعوة لمراجعة فلسطينية، تقود إلى التوافق على استراتيجية وطنية، في مواجهة التحالف الأميركي – الإسرائيلي. ودعا للتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والكيان السياسي الصالح لقيادة مرحلة التحرر من الاحتلال. وشدد على تمسك اللاجئين بوكالة الغوث ورفض وإدانة المخططات الإسرائيلية- الامريكية الهادفة الى الغائها في سياق استهداف قضية اللاجئين النيل من حقهم بالعودة الى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤. ودعا دول العالم الى ترجمة الدعم السياسي الذي تحظى به الاونروا في الامم المتحدة الى دعم مالي يُخرج الوكالة من دائرة الابتزاز السياسي ويوفر لها الحماية المطلوبة لتمكينها من اداء وظيفتها ولضمان التزامها باستراتيجية ثابتة تضمن التمويل المُستدام لسنوات قادمة، وادخال المساعدات لقطاع الغزة الذي يشهد حالة من المجاعة وتفشي الامراض، كجزء من حرب الابادة التي يشنها الاحتلال بالشراكة الكاملة مع ادارة بايدن. اضافة لشمول اللاجئين ببرنامج الطوارئ ومضاعفة الخدمات بكافة البرامج، وتوفير الأموال المطلوبة لاستكمال اعمار مخيم نهر البارد وعودة كل العائلات لمنازلها، والعمل الجدي لاستعادة المنحة الألمانية لتحسين وتطوير مخيم البداوي، والإسراع في سد الشواغر والنقص بعمال قسم الصحة البيئية في مخيمي البداوي والبارد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى