متفرقات

كمال الخير: صمت بعض الحكام العرب عن مجازر العدو هو وصمة عار على جبينهم

دعا رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في موقفه الأسبوعي أمام وفود شعبية زارته في دارته في المنية، إلى إستكمال التحركات الشعبية المناصرة للقضية الفلسطينية و للشعب الفلسطيني و قوى المقاومة الذين يتعرضون لحرب كونية من قبل قوى الشر العالمية المتمثلة بالكيان الصهيوني و الإدارة الأمريكية و بريطانيا و بعض الدول التي تساندهم بجرائمهم و مجازرهم التي ينفذوها في أوطاننا العربية و الإسلامية من أجل السيطرة عليها.

و اعتبر الخير أن الصمت الرسمي العربي عن مجازر العدو هو وصمة عار على جبين الحكام المطبعين مع العدو الذين لم تحركهم مشاعرهم تجاه آلاف الأطفال و النساء و الشيوخ الذين قتلتهم الآلة العسكرية الصهيونية في غزة بمدة ٦٠ يوماً، كما تهجير مئات الآلاف من المدنيين العزل من منازلهم قسراً و إستهدافهم عمداً و التنكيل بهم أمام مرأى العالم أجمع.

و حيا الخير المقاومين الشرفاء في العراق و سوريا الذين يساندون الشعب الفلسطيني و المقاومة الفلسطينية و اللبنانية، حيث يدكون يومياً القواعد الأمريكية في سوريا و العراق بالصواريخ، كما أهلنا الأحرار في اليمن الذين يقصفون بالصواريخ الباليستية ايلات و يستهدفون البواخر الإسرائلية في البحر الأحمر.

و دان الخير فتح بعض الدول العربية لممرات بحرية أمام سفن العدو الصهيوني تفادياً من المرور بالبحر الأحمر، تجنباً لأسرهم كما تم أسر سفينة صهيونية من قبل حركة أنصار الله و جلبها الى داخل المياه الأقليمية اليمنية للضغط على كيان العدو و نصرةً للشعب الفلسطيني و مقاومته.

وقال: إن ما نراه من استنهاض للقوى التكفيرية في سوريا لإشغال محور المقاومة عن دعم المقاومة الفلسطينية لن يغير بشيئ من المعادلة على الأرض، لأن سوريا بشار حافظ الأسد هي الركن الاساسي في محور المقاومة، و الجيش العربي السوري يقف سداً منيعاً أمام هؤلاء الإرهابيين و سينتصر عليهم و على أعوانهم و يحرر سوريا من كافة القوى الإرهابية.

و أضاف الخير: إن من يطالبنا بتنفيذ القرار الدولي ١٧٠١ عليه بالمقابل مطالبة كيان العدو الإلتزام بالقرارات الدولية و الإنسحاب من الأراضي اللبنانية التي يحتلها و منعه من الإعتداء على سيادة وطننا من البحر و الجو يومياً تحت مرأى المجتمع الدولي، لأن المقاومة اليوم هي من تحمي وطننا و لولا وجودها لإستباح العدو لبنان من شماله الى جنوبه.

و في الشأن الداخلي اللبناني دعا الخير الحكومة اللبنانية و كافة القوى السياسية الى التعامل بحكمة و وطنية مع الملفات الأساسية التي تهم الوطن و المواطن في ظل هذه المرحلة الحساسة التي نمر بها، لأن البلد لا يحتمل الفراغات أكثر بالمواقع الأساسية و خصوصاً المواقع الأمنية و العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى