متفرقات

ممثل “الجهاد الإسلامي” في لبنان يستقبل رئيس “مجلس علماء فلسطين” مهنئًا بإنجازاتها في معركة “وحدة الساحات”

استقبل ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان الأستاذ إحسان عطايا، رئيس “مجلس علماء فلسطين” الشيخ الدكتور حسين قاسم، على رأس وفد ضم: الشيخ الدكتور محمد الموعد، والشيخ هشام عبد الرازق، والشيخ يوسف طحيبش، والشيخ سامر عنبر، والشيخ عبد الله الغزاوي، والشيخ عماد قاسم، والشيخ أحمد محمد، والشيخ شريد الشولي، والشيخ سليم حجاب. وذلك بحضور مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد في لبنان الحاج شكيب العينا، ومسؤول العلاقات الاجتماعية الحاج محمد رشيد.
بعد أن قدم “المجلس” التهنئة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على إنجازاتها المهمة التي حققتها في معركتها الأخيرة “وحدة الساحات” ضد العدو الصهيوني، والتي أثبتت فيها قيادة الحركة جدارتها في إدارة المعركة والرد الصاروخي، وقدرتها على المواجهة وصناعة المعادلات، أكد على أهمية رد “حركة الجهاد” على اغتيال القائد تيسير الجعبري، تثبيتًا لمعادلتها في الرد على أي اغتيال بقصف “تل أبيب”. ثم بارك بالشهداء الذين ارتقوا في هذه المعركة، وعلى رأسهم القائدان الكبيران تيسير الجعبري وخالد منصور.
وقد استعرض المجتمعون آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية في الداخل والخارج، والوقوف عند ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على غزة والضفة والقدس، وأشاروا إلى ضرورة رفع وتيرة المواجهات وزيادة الفعل المقاوم بوجه العدو لتقصير عمر الاحتلال.
وأكد الجانبان على أهمية وحدة الساحات وصمود الشعب الفلسطيني ووحدة صفه وفصائله المقاومة، في تصديه ومقارعته العدو الصهيوني، بمختلف أشكال المقاومة والنضال، وبجميع الأساليب المتاحة، دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ومن أجل تحرير أسرانا البواسل من سجون العدو وزنازينه ومعتقلاته، ووفاءً لشهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال في متابعة السير على درب الجهاد والمقاومة، واستكمالاً لنهجهم في التضحية والفداء. فالمعركة التي يخوضها شعبنا المجاهد بكل أطيافه وفصائله في مواجهة كيان الاحتلال مستمرة، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
وتمنى المجتمعون الحرية لجميع الأسرى، والإفراج العاجل عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والقائد الشيخ بسام السعدي، سائلين الله سبحانه وتعالى الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وخير الجزاء لشعبنا الفلسطيني الصابر الصامد المضحي في غزة الأبية رغم الحصار الظالم والجائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى