الصحف والجرائد ?️القطاع الاعلاميخاص سكاف نيوزشمالياتمتفرقات

المستقبل يحسم أمره في المنية الى جانب أحمد الخير .. فهل تأتي رياح المنية كما يشتهي !؟

غنوة سكاف  “الاثنين 9/5/2022”

حصل موقع ( سكاف نيوز) على معطيات خاصة بالمعركة الإنتخابية في منطقة المنية، حيث بدا واضحاً مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي في الأسبوع القادم التدخل الذي بدأ يقوم به أمين عام تيار المستقبل ( كما كل انتخابات ) و هذه المرة بالإنحياز إلى جانب المرشح عن مقعد المنية ( أحمد الخير ) المقرب من الأمين العام للتيار أحمد الحريري،، تحت ما يسمى المفاتيح الإنتخابية المحسوبة على التيار و التي لها علاقة وطيدة بأحمد الحريري، بالعمل لمصلحة أحمد الخير بمواجهة النائب عثمان علم الدين ابن الصف الواحد الذي يخوض الإنتخابات ضمن لائحة ريفي – القوات.
كما ظهر للعلن تحرك مسؤول مكتب تيار المستقبل في المنية توفيق حامد و عدد من أعضاء المكتب ضمن الماكينة الإنتخابية لأحمد الخير، الأمر الذي أثار حفيظة بعض أعضاء مكتب التيار فأنقسموا بين أحمد و عثمان و منهم من يفضل البقاء في منزله التزاماً بقرار الرئيس سعد الحريري.

و تتحدث المعطيات المتابعة للملف الانتخابي في المنية عن عدم حسم المقعد لأي طرف، و تتابع أن هناك معركة حقيقية ستخاض على هذا المقعد بين كل من: المرشح المستقل عن الأحزاب ( النائب السابق كاظم الخير ) ،، و المرشح على لائحة القوات-ريفي ( النائب الحالي عثمان علم الدين )،، و المرشح على لائحة المتمردين على المستقبل ( أحمد الخير ).

و خلال جولة على عدد من أبناء المنية و الجوار بدا واضحاً رفضهم لمثل هذه التدخلات التي يقوم بها أحمد الحريري في كل استحقاق انتخابي في المنية، و قالوا لن نقبل أن ينصب نفسه والياً على منطقتنا، و سنقول كلمتنا في صناديق الإقتراع.

و قال بعض الشبان إن المنية و أبنائها يأسو من هذه الأساليب التي يعتمدها فريق تيار المستقبل كل ٤ سنوات، من خلال التعاطي غير اللائق مع منطقتنا و الذي يقوم على الوعود الفارغة من عام ٢٠٠٥ حتى يومنا.
و كما يشاهد كل من يدخل المنية أن الإنماء غائب عنها و عن شوارعها و هي ليست كباقي المناطق التي تعمل فيها باقي التيارات السياسية في سبيل الإنماء و لو كان الهدف الإنتخابي إنما تبقى هذه التيارات على تواصل مع قواعهدها، عكس المستقبل الذي لا تأتي قيادته إلى المنية الا عند الانتخابات، و إن المنية بأنتظار المشاريع التي وعدوا بها أبناء المنية، و ليست بحاجة لزيادة أحجار الأساس الموجودة في بعض أراضي المنية الموقعة من الرئيس سعد الحريري و فؤاد السنيورة التي تم وضعها و تركها للهواء الطلق و للأعشاب التي تغطيها منذ عشرات السنوات.
و في المقابل قد ظهرت إشارات من الناخب في المنية عن عدم قبوله بالتحالف الذي يقيمه النائب عثمان علم الدين مع القوات اللبنانية، و الأمر لم يعد خافياً على أحد حيث لم ينسى أبناء المنية ما حصل منذ أشهر مع الرئيس سعد الحريري من محاولات لتشويه صورته و الضغط عليه في المملكة العربية السعودية من أجل ترك الساحة السياسية، حيث يحمل جمهور تيار المستقبل المسؤولية كاملةً عن هذا الأمر لسمير جعجع شخصياً.

فهل سينجح أمين عام تيار المستقبل بسحب البساط من تحت النائب عثمان علم الدين ؟؟ و يستطيع أن يفرض نفسه بقوة و يصادر قرار المنية و العائلات، بالوقت الذي يمثل عثمان علم الدين الأكثرية الساحقة ضمن عائلته، كما النائب السابق كاظم الخير الذي يقف إلى جانبه اليوم الأغلبية من آل الخير، بينما أحمد الخير يعتمد على أصوات المستقبل و ماكينتهم، و من هذا المنطلق يعلم الجميع حساسية مقعد المنية الذي تلعب العائلات الكبيرة الدور الأكبر فيه،، سؤال سيتم الإجابة عنه بعد أيام قليلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى