اخبار فلسطين المحتلةمتفرقات

وقفة دعم واسناد مع الاسرى في السجون الصهيونية 

تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال اعتصام تضامني
وذلك عصر يوم الخميس ٢٠٢١/١١/١١ امام مركز الصليب الأحمر الدولي – مدينة طرابلس  بحضور قيادة الجبهة في الشمال وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية وحشد من الرفيقات والرفاق،رفع خلال الاعتصام اعلام فلسطين والجبهة ويافطات داعمة للاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية

. بعد الترحبب بالحضور،وكلمة من وحي المناسبة قدمها نائب مسؤول المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية في لبنان فتحي ابو علي  القيت الكلمات التالية

كلمة الحزب الشيوعي اللبناني القاها الدكتور فلاديمير يوسف المسؤول السياسي في قيادة الحزب في الشمال قال فيها

نلتقي اليوم  في طرابلس الوطنية والعروبة  لنتضامن مع الاسيرات والاسرى والمعتقلين الفلسطنيين في السجون الصهيونية وبالمناسبة نوجه التحية للاسيرالبطل يحي سكاف والمناضل مروان البرغوتي والرفيق الامين العام احمد سعدات وجميع الاسيرات والاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية ، وبالرغم من التعذيب والظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الاسرى  بهدف كسر معنوياتهم ، الا ان الاسرى يأبون ان ينحنوا لارادة المحتل ، وبصمودهم  شكلوا  منارة وعنوانا للصمود والثبات والتحدي والقهر والظلم ، و لا يزالون يعتزمون على الاستمرار في مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى يحقق الشعب الفلسطيني أهدافه بالتحرير والعودة والاستقلال ، وفي هذه المناسبة نقول للسلطات الفرنسية ان استمرار حجز حرية المناضل العربي الاسير جورج عبدلله لا يختلف عن حجز الاف الاسيرات والاسرى في سجون وزنزانات  العدو الصهيوني  . كما نحني اجلالا واحتراما لجميع الشهداء الابطال  .
أمّا اليوم ، فتعيش منطقتنا واحدةً من أسوأ مراحلها التاريخية حيث تتعرض كل دولها من قبل الامبريالية بقيادة الولايات المتحدة الاميركية والحركة الصهيونية إلى سياسات التقسيم والقتل والمجازر والدمار والتخريب الممنهج  ليكتمل هذا المشهد مع حصارمعيشي واقتصادي ومالي  طويل على غزة  وسوريا والعراق ولبنان ، واستيطان واستباحةٍ أمنيةٍ في الضفة الغربية بالإضافة إلى الأراضي المحتلة على كامل أرض فلسطين وهذا كله يحصل بغطاء رسمي عربي وتواطؤ مشبوه  . أما اللاجئون الفلسطينيون في مخيّمات الشتات ، فهم يفتقدون الى أبسط مقومات العيش الإنساني الكريم من عملٍ وسكنٍ وصحةٍ وسط عنصرية متزايدة في الدول العربية والاسلامية عامة وفي لبنان خاصة وتتغلغل بينهم اليوم تيارات سياسية ودينية متشددة مشبوهة تعمل على جرّ المخيمات إلى الاقتتال الداخلي لتنفيذ مشاريع العدو الاسرائيلي  في تصفية حق العودة للشعب الفلسطيني .
لنعمل معاً   لتفعيل كل آليات المقاومة ضد العدو الصهيوني والمشروع الأميركي وادواته في المنطقة ، فمقاومة المشروع الصهيوني في فلسطين تبدأ من خلال تخطي الإنقسام الداخلي ووقف المفاوضات العبثية  مع العدو وبلورة مشروع مشترك بين الفصائل لخوض مواجهة سياسية شاملة وأن نناضل أيضاً بكافة الوسائل من أجل حقوقنا المشروعة  في العدالة والمساواة والكرامة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية . لأننا نعتبر أن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي يشكّل محور الصراع العام في المنطقة العربية ، لذا، كان التأكيد دائماً على موقفنا المبدئي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية للعالم العربي ، واستطرادا على ضرورة تقديم الدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني وتأكيد حقّه في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال  ، وأعلاها المقاومة المسلحة ، ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو، وحق الشعب الفلسطيني  في العودة وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية التاريخية وعاصمتها القدس .

كلمة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القاها المسؤول السياسي للحركة في الشمال ابو اللواء  موعد

قال فبها في البداية وجه التحية الى الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال  رفضاً  واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري. وهم مقداد  القواسمة  وعلاء الاعراج وكايد  الفسفوس وهشام ابو هواش وعياد الهريمي ولؤي الأشقر

وتابع :ان معركة الاسر ببطولاتها وعذاباتها  تختزل واقع الصراع الذي يدور على ارض فلسطين  انها الشعلة  التى لطالما اضاءت لنا الطريق واختزلت رحلة الفلسطيني منذ وعد بلفور حتى اليوم هذه الرحلة التى دفع فيها الفلسطيني اكثر من مليون اسير و٢٥٠ ألف شهيد
وان بشاعة الجرائم  التى تتصاعد عاما بعد عام بحق اسرانا البواسل وتلك  الفظاعات التى يمارسها هذا الاحتلال  بحق اكثر من٥٠٠٠اسير بينهم  حالات مرضية واطفال  واسيرات  تهدف الى كسر  إرادة شعبنا. وأثنى على مواصلة المقاومة والجهاد”
وأكد ان ارادة الاسرى لن تنكسر وان الإرادة والكرامة تارة بالامعاء الخاوية وتارة بالصدور العارية المشبعة بالعزيمة والتصميم وعملية نفق الحرية  لفد اثبت  الاسراى الابطال بأن المقاومة  بكل اشكالها  قادرة على اقتلاع المحتل  من ارضنا  مثلما  قادرة على كسر قيد السجان
وقال في الختام :”لأجل حرية الشعب واحرار العالم، فالاسير جورج عبد الله رفض الاعتذار وواجه السلطات الفرنسية جهاراً مراراً، من أجل لا يعتذر عن المقاومة وعن حق الشعوب الحرة في مقاومة أعدائها، وأثر أن يبقى هذا الأسير في الاسر  يجب أن نبقى معه ونقف معه في كل الأماكن وفي كل الظروف. الحرية له والحرية لكل اسرانا.”

 

كلمة عائلة ولجنة اصدقاء الاسير جورج عبد الله القاها شقيقة الاعلامي الدكتور روبير عبد الله قال فيها

يتزامن هذا الاعتصام التضامني مع تواصل عرض فيلم فدائيين، كفاح جورج عبدالله، الذي يأتي في سياق عرض المحطات النضالية التي خاضها الشعب الفلسطيني نيابة عن معظم العرب، فنجح في تقديم القضية الفلسطينية بوصفها قضية نضال أحرار العالم قاطبة، بوجه الإمبريالية التوسعية وقلعتها المتقدمة، أي الكيان الصهيوني.
بهذا المعنى، لا يعود اجتماعنا هنا مجرد تضامن إنساني، إنما هو فعل تأكيد على المصير المشترك الذي يواجهه العالم أجمع مع هذه الوحشية الإمبريالية القديمة المتجددة. وتصبح قضية الأسرى والسعي لتحريرهم مهمة رئيسية لكل القوى المناهضة للهيمنة الإمبريالية وللعدوان الصهيوني على بلادنا.
لا يسعني في هذا المجال، إلا التأكيد باسم الأسير جورج عبدالله، أن الغلو في الانتقام من الأسرى ليس مجرد هواية يمارسها الغاصب المحتل، إنما هي استراتيجية هادفة إلى كسر إرادة المقاومة وعنفوان المقاومين، وبالتالي فإن الرد هو في توحيد فعاليات المقاومة بكافة أشكالها وفصائلها وأماكن تواجدها، عملاً بقول الأسير جورج عبد الله: معاً سننتصر ولن ننتصر إلا معاً.
قلاع الحرية، أسرانا الصامدون، تحية نضال مشترك، يبعثها لكم دوماً رفيقكم المناضل جورج عبد الله.

 

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في الشمال الرفيق احمد غنومي قال فيها

نقف هنا اليوم لنطالب المجتمع الدولي وضع حد لسياسة الاعتقال الإداري بحق المعتقلين الفلسطينيين.
ولنعبر  عن قلقنا على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم
مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية للتضامن معهم ومع مطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة.
‎‎ونؤكد أن سياسة الاحتلال تجاه المعتقلين المضربين عن الطعام تجسد عنصريته وانتهاكه بشكل صارخ للمبادئ والقيم الإنسانية، سيما وان الإضراب عن الطعام يمثل الخيار الأصعب على الإطلاق للمعتقلين من أجل نيل أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية.
في وقت تمارس قوات الاحتلال  سياسة الاعتقال الإداري بشكل مفرط وتعسفي حيث يوجد حوالي 500 معتقل إداري في سجون ومراكز الاعتقال التابعة لقوات الاحتلال.
بينهم 6 أسرى يواصلون حتّى اليوم  إضرابهم عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
وأقدم الأسرى المضربين الأسير كايد الفسفوس، والمضرب لليوم (120) .
ويواصل الأسير مقداد القواسمة، إضرابه لليوم (115) .
والاسرى ..
علاء الأعرج، مضرب لليوم (94) على التوالي،
هشام أبو هواش، مضرب لليوم (85) .
عياد الهريمي، مضرب لليوم (49) .
لؤي الأشقر، مضرب لليوم (32)
لذلك فاننا نؤكد على أهمية تضافر كل الجهود لتوسيع المشاركة في إطار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه أمام محاولات الاقتلاع والتهويد كما يجري في كل أراضينا الفلسطينية المحتلة”.
وما اعلان  الاحتلال عن بناء آلاف الوحدات الاستعمارية الاستيطانية، في تحد لكل القرارات الدولية وخاصةقرار  مجلس الأمن الدولي رقم 2334 القاضي بعدم شرعية البناء والتوسع الاستيطاني بما فيه القدس وحي الشيخ جراح ، وهو ما يتطلب مواقف جدية من المجتمع الدولي ترتقي الى وقف هذا التصعيد والجرائم ضد شعبنا، ونرى في الموقف الامريكي شراكة في جرائم الاحتلال يجعله يستمر في ارتكاب المزيد من العدوان والجرائم في ظل موقف أمريكي يمعن في معاداة شعبنا وحقوقه كما جرى في التصويت الذي جرى قبل أيام في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تقرير المصير الذي جاء بإجماع دولي في التصويت ما عدا الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال وتوابعهم، الأمر الذي يعطي مزيد من الضوء الأخضر للاحتلال للتصعيد والعدوان والجرائم في ظل موقف عربي واسلامي ودولي لا يرقى إلى مستوى تجريم الاحتلال ” بل تجد بعض الانظمة تلهث للتطبيع مع كيان الاجرام .
اننا نؤكد”أهمية استمرار وتوسيع الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل الارض الفلسطينية وفي الشتات من أجل انقاذ حياة الاسرى”، ونجدد “رفضنا وخطورة ما يقوم به الاحتلال في إطار التصعيد العدواني والاستهداف الذي يطال المؤسسات الأهلية الفلسطينية الستة والزج باسمها بما يسمى الارهاب ، حيث أن الارهاب وارهاب الدولة المنظم هو ممارسات الاحتلال ضد شعبنا، الأمر الذي يتطلب توفير كل الامكانيات والتدخلات من أجل حماية هذه المؤسسات واضطلاع المؤسسات الدولية  بدورها بتوفير الحماية لها”.
أن كيان الاحتلال يشن حرباً على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ويواصل جرائم الحرب من سياسات التطهير العرقي والاستيطان، والانتهاكات الصارخة لأبسط القوانين والمواثيق الدولية، ضمن إرهابه في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بينما يعيش الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعا بالغة الخطورة بفعل استمرار الإجراءات الاحتلالية بحقهم، بمن فيهم المرضى، والمعتقلون الإداريون والأسيرات، والاطفال، وقدامى الاسرى.
ومن هنا نوجه التحية لكافة الأسيرات والأسرى وفي مقدمتهم أبطال معركة الأمعاء الخاوية والصامدون في العزل الانفرادي، وقادة الحركة الأسيرة أحمد سعدات ومروان البرغوثي ورفاقهم الذين يقودون ملحمة الصمود والتحدي ضد سلطات الاحتلال ومؤسساتها الإرهابية.
ونؤكد أن شعبنا سيناضل لوقف معاناة الأسرى ونشدد على ضرورة مواصلة وتصعيد الفعاليات المساندة للأسرى على طريق إطلاق الانتفاضة الشعبية الشاملة وصولاً لتحريرهم كأحد عناوينها الرئيسية.
ونهيب بقوى التضامن مع شعبنا لتسليطها الضوء في كل المحافل على قضية الأسرى والجرائم التي تُقترف بحقهم وفي مقدمتها كشف مصير واطلاق سراح عميد الأسرى العرب المناضل يحيى سكاف ..
كما نطالب السلطات الفرنسية بالتوقف عن سياسة الاذعان للاملاءات الامريكية والصهيونية والافراج الفوري عن المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبدالله .
ونطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بأن تبذل كُل جهدها من أجل فضح جرائم الاحتلال، ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية بالإضافة وإرسال لجنة تقصي حقائق دولية للاطلاع على ما يدور داخل السجون من جرائم  ونؤكد أن صمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على العدوان بحق الأسرى جريمة تُقترف بحقهم.
هذا هو عهدنا للأسرى وعهدنا للشهداء ولشعبنا أن نستمر بالمقاومة حتى العودة وكنس الاحتلال عن أرضنا واقامة دولة فلسطين الحرة على كامل ترابنا الوطني الفلسطيني .

وفي الختام وجه المعتصمون مذكرة الى اللجنة الدولية الصليب الاحمر وفيما يلي نص المذكرة

السيدات والسادة/اللجنة الدولية للصليب الأحمر- جنيف .
نحن المعتصمين فلسطينيين ولبنانيين امام مركز الصليب الأحمر الدولي في مدينة طرابلس – لبنان نرفع لكم مذكرتنا هذه مطالبينكم التدخل لدى هيئات الامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان والمحكمة الجنائية الد ولية من اجل الضغط على سلطات الاحتلال في فلسطين للافراج عن الأسرى ووقف ممارسات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى واحترام اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حقوق الأسرى .. حيث
يواصل ٦ أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال
الصهيوني إضرابهم عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
وأقدم الأسرى المضربين الأسير كايد الفسفوس، والمضرب لليوم (١٢٠) على التوالي، حيث يقبع حالياً في مستشفى “برزلاي” الصهيوني.
ويعاني الأسير الفسفوس من تفاقم حالته، حيث وصل لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لوفاته  في أيّة لحظة.
يشار إلى أنّ الفسفوس يبلغ من العمر 32 عاماً، من دورا في الخليل، تعرّض للاعتقال عدّة مرات، وآخر اعتقالاته في شهر تموز 2020، وهو متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان).
ويواصل الأسير مقداد القواسمة، إضرابه لليوم (111) على التوالي، ويقبع في مستشفى “كابلان”.
يذكر أنّ الأسير مقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، وهو معتقل منذ شهر يناير 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015.
وباقي الأسرى المضربين:
– علاء الأعرج، مضرب لليوم (93) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.
– هشام أبو هواش، مضرب لليوم (84) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.
– عياد الهريمي، مضرب لليوم (48) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة.
– لؤي الأشقر، مضرب لليوم (31) على التوالي، ويقبع في زنازين سجن “مجدو”.
ويُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً.
وقامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال طفلاً وأسيرًا محررًا من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين حيث اعتقلت الطفل زياد محمد زيود (14 عامًا) وعمه الأسير المحرر ماهر زهير زيود خلال اقتحام منزليهما في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد باسم محمد حمامرة (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب المدينة بعد مداهمة منزل عائلته ..
وتشن قوات الاحتلال اقتحامات وعمليات اعتقال ليليّة بشكلٍ يومي، تطال مختلف المناطق في الضفة الغربية و القدس المحتلتين، ويتم خلالها اقتحام منازل الفلسطينيين والعبث بمحتوياتها واستجواب قاطنيها ميدانيًا، وكذلك اعتقال مواطنين تعسفيًا وليس اخرهم المناضل المسن بشير الخيري والمفكر أحمد قطامش والقيادي عمر شحادة ..
ويقبع ما لا يقل عن 4600 أسير/ة فلسطيني في سجون الاحتلال حتى أكتوبر/تشرين الأوَّل 2021 بحسب آخر الاحصائيات المتوفرة بينهم قادة الشعب الفلسطيني أحمد سعدات ومروان البرغوثي والأسير اللبناني يحيى سكاف ومنهم 35 أسيرة، و200 طفل، ونحو 500 معتقل إداري.
راجيين تدخلكم من أجل رفع الظلم عن ألأسرى والعمل لاطلاق سراحهم .
كما نطالبكم التدخل لدى السلطات الفرنسية من أجل اطلاق سراح المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبدالله من السجون الفرنسية .
ابناء الشعب الفلسطيني واللبناني المعتصمين في ط
مدينة طرابلس – شمال لبنان .
٢٠٢١/١١/١١

ومن ثم توجه الحضور للرابطو الثقافية في  طرابلس  للمشاركة في حضور عرض فيلم وثائقي عن كفاح جورج عبدالله بحضور  حشد فلسطيني ولبناني والوفد الفرنسي الموجود في لبنان و المتضامن مع جورج عبد الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى