متفرقات

كمال الخير: لتخفيف الإحتقان السياسي و الإبتعاد عن الفتن التي تخدم العدو

توجه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في كلمة له أمام وفود شعبية في دارته في المنية، بالتهنئة للبنانيين عموماً بمناسبة الذكرى السنوية للإنتصار الإلاهي في تموز-آب ٢٠٠٦ الذي حققته المقاومة الإسلامية من خلال تضحيات رجالها الشرفاء الذين هزموا العدو بإرادة و عزيمة قل نظيرها.

و استنكر الخير ما حصل من اعتداء همجي على آلية للمقاومة في منطقة الكحالة من قبل بعض العناصر الميلشياوية، الذين يحاولون القيام بأعمال مشبوهة لم تقدر أن تقوم بها اسرائيل، و الذين لم و لن يستطيعوا أن يغيروا بالمعادلة لإن للمقاومة حق بنقل سلاحها على كافة الأراضي اللبنانية بقرار وزاري من الحكومات المتعاقبة.

و حيا الخير الجيش الوطني اللبناني و مديرية المخابرات الذين أثبتوا بالأمس من خلال حكمتهم و امساكهم بذمام الأمور انهم الدرع الحامي للوطن و للشعب، لأنه لولا حكمة و تدخل الجيش اللبناني في الوقت المناسب لكان وقع الوطن في فتنة لا تحمد عقباها.

و قال الخير أن المطلوب اليوم من كافة الأحزاب و القوى السياسية تخفيف الإحتقان السياسي و عدم رفع السقف في هذه المرحلة الصعبة و الدقيقة التي يمر بها الوطن على كافة الأصعدة، و دعا الخير كافة اللبنانيين للإبتعاد عن الأعمال الفتنوية التي تخدم مشروع العدو في أوطاننا و التي يسعى لها بعض القوى السياسية التي تدور في فلك المشروع الأمريكي-الصهيوني، لأن التقسيم و الفتنة هي الأدوات الأسياسية التي يستخدمها العدو الصهيوني و أعوانه للسيطرة على أوطاننا. و نقول لعملاء اميركا لكم عبرة لرياض سلامة الذي خدم اميركا ثلاثين عاما ثم رمته اميركا و وضعت عليه عقوبات و على اعوانه من الفاسدين.

و أكد الخير أن الخيار الوحيد أمام اللبنانيين هو التمسك بالثلاثية الذهبية المتمثلة بالجيش و الشعب و المقاومة التي أثبتت جدواها بحماية الوطن من كافة الأخطار المحيطة به، حيث حررت المقاومة معظم الأرض اللبنانية من العدو الصهيوني و من القوى الإرهابية.

و استنكر الخير القصف الصهيوني الذي يستهدف الشقيقة سوريا بين الحين و الآخر حيث سقط شهداء و جرحى من الجيش العربي السوري، آملاً الشفاء العاجل للجرحى و الرحمة للشهداء، مؤكداً أن سوريا ستتحرر بفضل تضحيات هؤلاء الرجال الأبطال من الجيش العربي السوري و الاجهزة الامنية و قيادتهم الحكيمة و على رأسها قائد الشرفاء في الامة العربية الرئيس بشار حافظ الأسد. ، و سوف تتحرر مناطق التنف و شرق الفرات و ادلب من الاحتلال الاميركي و المجموعات الارهابية بفعل المقاومة المسلحة في القريب العاجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى