لقاء أحزاب طرابلس هنأ الجيش اللبناني بعيده قيادة وضباطا وجنودا

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس اجتماعه الدوري في مقر حركة الناصريين العرب وتدارسوا المستجدات المتلاحقة في المنطقة وامتدادا الساحة اللبنانية وتوافقوا على التوصيات التالية:
• هنأ الحضور الجيش اللبناني قيادة وضباطا وجنودا وحيوا شهداءه الأبرار الذي دفعوا دماءهم ثمنا لحمايته وصون كرامته والدفاع عن أمته على الحدود وفي الداخل وثمنوا الثلاثية الذهبية المتجسدة بوحدة الشعب والجيش والمقاومة التي تشكل سندا لضمان وحدته وسيادته واستقراره. وتوقفوا أمام المغزى الذي يجسده الأول من آب الذي يظهره التلازم في التأسيس بين الجيشين اللبناني والعربي السوري الذي يؤكد مدى التشابك بين الشعب الواحد في كل من لبنان وسوريا الذي يفرض المزيد من التلاحم والتوافق بينهما على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية خصوصا وأن سوريا تشكل المعبر الوحيد للبنان على العالم وفي مقدمته الأقطار العربية الأخرى.

• توقف الحضور أمام الكارثة التي حلت في عكار والتي تجسدت بالحريق الذي طال بعض غابات عكار وامتد إلى الهرمل وكاد يمتد إلى سوريا وأشادوا بالتلاحم الذي أظهره اللبنانيون مع النكبة التي حلت بعكار وحيوا الجيش اللبناني والدفاع المدني الذان شاركا ببسالة في مكافحة الحريق رغم ضعف الامكانيات بسبب التقصير الفاضح للدولة في توفير مقومات مواجهة مثل تلك الكوارث. واستغربوا الموقف السلبي للحكومة التي طلبت المساعدة من قبرص والأردن ودول أخرى واستثنت سوريا الموجودة على الحدود التي سارعت للمشاركة في إطفاء الحريق برا وجوا عبر طائراتها فساهمت في تقليص حدة الكارثة وسط تجاهل كامل لما قامت به الأمر الذي دفع أبناء عكار للمجاهرة بأن سوريا هي الوحيدة التي وقفت إلى جانبهم.

• أمل الحضور أن تتسارع الخطوات الآيلة الى تشكيل الحكومة علّها تؤسس لمرحلة تدفع باتجاه تكريس واقع جديد يقي اللبنانيين هول الاوضاع الضاغطه والقاهرة على كافة الصعد. واعتبر المجتمعون ان استلهام دوافع التشكيل حصرا بانتظار تغير بالمواقف الخارجيه لا يجب ان يتقدم على الاسباب الاكثر الحاحاً وأهمية كوجع الناس وتقهقرهم وتبدد كل الآمال امامهم بقيامة هذا الوطن. ان تشكيل الحكومة باتت مسؤولية وطنية كبرى يتعدى كونه استحقاقٌ دستوري داهم والتخلف عنه يجعل كل القوى السياسيه المعنية بالتشكيل امام امتحان كبير يودي الاخفاق فيه
الى ما لا يحمد عقباه.

• أمل الحضور أن يشكل الرابع من آب حافزا لتسريع كشف حقيقة ما جرى في انفجار المرفأ وكشف الحقيقة والمتورطين فيها.

أمانة سر لقاء أحزاب طرابلس